نددت “حركة الأمة”، في بيان، “بالاعتداء الإرهابي المجرم الذي استهدف العرض العسكري في الأهواز، وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
واعتبرت أن “هذا العمل الجبان والغادر يحظى بدعم من العدو الصهيوني والإدارة الأميركية والرجعية العربية، ويخدم مصالح كل أعداء الأمة الإسلامية، لكنه لن يوقف الجمهورية الإسلامية، بمرشدها وقيادتها وجيشها وحرسها الثوري وشعبها، عن مواجهة الإرهاب التكفيري، ولن يثنيها عن مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين من رجس الاحتلال البغيض”.
وعلى المستوى الداخلي، دعت إلى “الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تتصدى للمهام الملحة على المستوى الداخلي، وفي طليعتها مواجهة الفساد ووضع حد للهدر والسمسرات، والتفرغ لمعالجة القضايا والمشاكل البيئية والتنموية والتربوية والاجتماعية، وخصوصا الصحية، إذ إن لبنان يسجل المرتبة الأولى في المنطقة بالإصابات السرطانية، فهل من يخشى الله ويستوعب العبر؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام