رأى النائب السابق اميل لحود أن “السائد اليوم بات نظرية “قتلني وبكى، سبقني واشتكى”، وأصدق دليل على ذلك ما حصل أخيرا في إيران التي نعزيها، قيادة وشعبا، وما تعيشه اليمن التي يموت شعبها بالصواريخ وبالفقر، وما حصل طيلة سنوات في سوريا التي تآمرت عليها دول كثيرة، فمن الذي يمارس الإرهاب إذا ويرعاه ويستخدمه، إما مباشرة وإما بالوكالة؟”.
أضاف: “هناك من يمعن في القتل والتدمير وزرع الفتنة، ويقتل القتيل ثم يمشي في جنازته، وكم من ضحايا سقطوا، من لبنان الى سوريا والى مختلف أرجاء العالم، وهناك من يريد، بشتى الوسائل، أن يقضي على محور ممانعة إسرائيل، وهو ما لن نقبل به حتى لو كلف الأمر مواجهة عسكرية قد تكون هي الخيار الأسلم، للقضاء نهائيا على مشروع إسرائيل التدميري في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام