انها الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلاميةِ في ايران، والتي كلَما اَحبَطَت وكيلاً لها، اوجدَ الاصيلُ بديلاً ..
وآخِرُ وُكلائِهِم الارهابُ الذي حاولَ ان يضربَ داخلَ النسيجِ الايراني في الاهواز، فاحبَطَهُ الايرانيونَ كما كانوا يُحبطونَه، وقدموا اليومَ عشراتِ الشهداءِ والجرحى على طريقِ وَحدةِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ وثَباتِها..
خليةٌ ارهابيةٌ استهدفَتِ العَرضَ العسكريَ الذي اقامتهُ القواتُ الايرانيةُ في الاهواز جنوبِيَّ البلاد، اوقعت عدداً من قواتِ الحرسِ الثوريِ ومدنيينَ حاضرينَ بينهُم اطفالٌ ونساءٌ بينَ شهيدٍ وجريح، قبلَ ان تتمكنَ القواتُ الايرانيةُ من القضاءِ عليها.. فقُضيَ امرُ الخليةِ الارهابيةِ، ليُفْتَحَ البابُ على مشغليها وداعميها من الاميركيينَ والاسرائيليينَ ودولتين خليجيتين بِحَسَبِ الايرانيين..
الردُ سيكونُ ساحقاً وسريعاً، اجمعتِ الجمهوريةُ الاسلاميةُ قائداً ورئيساً وحكومةً وقواتٍ مسلحةً وحرساً ثورياً، ولن يُترَكَ هؤلاءِ والذينَ يُقدمونَ الدعمَ المعلوماتيَ والإعلاميَ لهم..
كلُ الدعمِ لشُركائِنا الايرانيينَ عبَّرَ عنهُ الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتن الذي كان اولَ المستنكرين، وفي برقيةٍ للرئيسِ الشيخ حسن روحاني أكدَ على استعدادِ روسيا لمواصلةِ تعزيزِ التعاونِ في مقاومةِ هذا الشر ..
هو الشرُ نفسُهُ الذي خَبِرَتهُ سوريا لسنوات، فخرجَ رئيسُها معزياً الشعبَ الايرانيَ وحكومتَهُ وقيادتَهُ بضحايا الحادثِ الارهابي، ومؤكداً الوقوفَ الى جانبِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الداعمةِ لسوريا في حربِها ضدَ الارهاب..
الهجومُ دانَتهُ ايضاً باكستان، وفي بيانٍ لافِتٍ سلطنةُ عمان..
في لبنانَ تدخلت العناية الالهية فنجا ساحلُ العبدة في عكار من كارثةٍ انسانيةٍ. حيثُ غَرِقَ مركبٌ كانَ يُقِلُ عشراتِ النازحينَ السوريينَ وبعضَ الفلسطينيينَ بطريقةٍ غيرِ شرعيةٍ على طريقِ الهجرةِ نحوَ اوروبا.. الجيشُ اللبنانيُ وبعضُ الصيادينَ تمكنوا من انقاذِ جميعِ الغرقى، الا طفلاً فلسطينياً في الخامسةِ من عُمُرِهِ قَضى غَرَقاً، بعدَ ان حاولت اُمُهُ الهروبَ به من الضيقِ والعَوَزِ الذي فاقمتهُ قراراتُ تقليصِ مساعداتِ الاونروا كما يقولُ اهالي مخيمِ نهرِ البارد لِلاّجئينَ الفِلَسطينيين..
المصدر: قناة المنار