بعيداً عن أجواء الفرح والألوان والاحتفالات بمهرجان “غانيش” السنوي الذي يحتفل به الهندوس في بقاع مختلفة من البلاد.، يخيّم القلق على مناطق هندية عدّة، مع تفشّي مرض غامض في ولاية أتر برديش، شماليّ البلاد. والحالات المجهولة استنفرت الجهات الصحية المعنية في المناطق المصابة. وبهدف الاطلاع على تلك الحالات الصحية المجهولة ورقعة انتشارها وكذلك سرعته، وصل فريق صحي تابع للمركز الوطني لمكافحة الأمراض إلى منطقة باريلي أخيراً، في حين أن فرقاً مماثلة توجّهت إلى مناطق مصابة أخرى.
نقلت وكالة “أسوشييتد برس” أمس الخميس، عن فينيت شوكلا وهي مسؤولة صحية في ولاية أتر برديش، قولها إنّ “المستشفيات اكتظت في منطقة روهيلخاند بأشخاص أصيبوا بذلك المرض الغامض”. أضافت أنّ “مستشفى واحداً (لم تحدده) استقبل أكثر من ألف و500 مريض منذ 30 أغسطس/ آب الماضي”. وأكّدت شوكلا أنّ سبب الوفيات لم يُحدّد حتى اللحظة. وقد لقي 50 شخصاً على أقل تقدير حتفهم في خلال الفترة الماضية، بعد إصابتهم بذلك المرض الغامض المتمثّل بأعراض عدّة، لعلّ أبرزها الحمّى ونوبات من الارتعاش.
تجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من 200 مليون شخص يعيشون في ولاية أتر برديش الفقيرة التي تُعَدّ أكبر ولاية في الهند لجهة عدد السكان. إلى ذلك، يعاني آلاف الأشخاص في الولاية من أمراض مختلفة ينقلها البعوض في كلّ عام في خلال موسم الرياح الموسمية الصيفية، منها الملاريا والتيفوئيد.
المصدر: العربي الجديد