كسر أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الأربعاء، واحدا من اكبر الزحوفات التي حاول العدوان السعودي عبرها السيطرة على قرى ومزارع شمال شرق مطار الحديدة لمحاولة الوصول إلى منطقة كيلو 16.
وتكبد العدو الذي حاول التقدم تحت غطاء جوي مكثف شنت خلاله طائرات F-16 أكثر من خمسين غارة مع تحليق متواصل وإسناد طائرات الأباتشي، تكبد عشرات القتلى والجرحى وتدمير عتاد حربي متنوع.
وأكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية أن عمليات العدو المكشوفة يتم التصدي لها وفق التكتيك العسكري المتبع في مناطق الساحل الغربي، وأن أبطال الجيش واللجان الشعبية دمروا 8 مدرعات أمريكية نوع “اشكوش” بمن عليها من المرتزقة، فيما تم تدمير 4 آليات عسكرية بسلاح مناسب قضى على كل من كانوا عليها وعلى العتاد الذي كانت تحمله.
وأشار المصدر العسكري بوزارة الدفاع إلى أن الزحف الفاشل تشكل من ثلاثة ألوية تقدمها لواء المدعو اللاحجي الذي تكبد بمفرده 15 قتيلا وأكثر من 30 جريحا أغلبهم في حالة حرجة.
وأضاف المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا كمينا محكما لثلاثة آليات ومدرعة كان على متنها قيادي من المرتزقة وتم تدميرها جميعا بمن عليها في جنوب الجاح الأسفل على الساحل الغربي، ليصل عدد الآليات والمدرعات المدمرة إلى 16 آلية في الجاح الأسفل والدريهمي.
وأوضح المصدر أن العدوان يعمد إلى استخدام الدعاية الإعلامية والحرب النفسية في محاولة يائسة للتغطية على هزائمه واستمراره في استهداف المدنيين بغارات الطيران في كل منطقة يدعي أنه وصل إليها كما هو حاصل في منطقة كيلو16، مما أدي إلي سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ولم تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف الهستيري على كليو16.
وجدد المصدر التأكيد على أن العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية تسير وفق الخطط المرسومة لها في جبهة الساحل وكافة الجبهات محققة الانتصارات النوعية على العدو ومحبطة خططه المستهلكة وأن النصر لليمن وشعبه العزيز.
المصدر: موقع المنار