توقع رئيس كوسوفو هاشم تاجي الجمعة أن يكون الطريق الى اتفاق سلام نهائي مع صربيا “صعبا”، بسبب استمرار الخلافات الشديدة بين البلدين اللذين خاضا حربا قبل 20 عاما.
وكان تاجي يتحدث خلال زيارته لبروكسل حيث لم يلتق نظيره الصربي الكسندر فوسيتش، خلافا لما كان متوقعا.
وقد استقبلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الرئيسين، لكن كلا منهما على حدة، وأقرت موغيريني بأن دورها لـ”تسهيل” الحوار بين بلغراد وبريشتينا يصطدم بـ”صعوبات”.
من جهته، قال هاشم تاجي بعد لقائه موغيريني إن “ما هو واضح جدا اليوم، أنه كلما احرزنا تقدما، ازدادت الامور تعقيدا”. وأضاف أن “الخلافات كبيرة جدا، لكن لا بديل عن إقامة علاقات حسن جوار”، مشيرا ايضا على فيسبوك الى “رحلة صعبة” لكن “لا بد منها لضمان السلام في دول البلقان الغربية على المدى البعيد”.
وترفض صربيا تأييد استقلال إقليمها الألباني السابق، الذي أعلن عام 2008 واعترفت به أكثر من 110 دول بما فيها الولايات المتحدة، وثلاثة أرباع أعضاء الاتحاد الأوروبي.
إلا أن فوسيتش وتاجي أعلنا رغبتهما في إحياء الحوار حول التطبيع الذي بدأ عام 2011 برعاية الاتحاد الاوروبي والمتوقف منذ اشهر.
وفي الاسابيع الاخيرة، اقترحا امكانية طرح تعديلات حدودية لحل الخلاف بين بلغراد وبريشتينا، لكنهما لم يقدما مزيدا من التفاصيل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية