قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل الحظر الشامل على مصابيح الهالوجين التقليدية في كافة بلدانه، وذلك بدءا من تاريخ 2 سبتمبر الجاري.
وعمدت أوروبا إلى اتخاذ القرار استنادا لضرورات بيئية بالدرجة الأولى، إذ تدفع بذلك المستهلك الأوروبي إلى انتقاء مصابيح LED، التي تدوم بين 5 و10 أضعاف مصابيح الهالوجين، وفي الوقت نفسه تستهلك طاقة كهربائية أقل بكثير.
وفي عام 2013، نشر الاتحاد الأوروبي دراسة بينت ضرورة الانتقال الجذري لاستخدام LED، حيث من المتوقع أن يوفر ذلك طاقة كهربائية بقيمة 133 دولارا للمصباح الواحد، كذلك، خلصت الدراسة إلى أن تطبيق الحظر الشامل على مصابيح الهالوجين في أوروبا، يعزز من توفير الطاقة بشكل كبير ويساعد دولا كالبرتغال في حل مشاكلها في الاستهلاك الغزير للكهرباء، كما أن من شأن الحظر خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون قرابة 3.4 مليون طن سنويا.
وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية أن القرار الجديد سيخفض من كميات القمامة الصلبة والتلوث، لأن المستهلك الأوروبي سيستخدم عددا أقل من المصابيح الضوئية في كل عام.
إضافة لكل ما سبق، فإن العديد من مصابيح LED تكون قابلة للتكرير وإعادة الاستخدام، على العكس تماما من مصابيح الهالوجين الكلاسيكية.
المصدر: روسيا اليوم