ذكرت واشنطن أنها تأخذ “على محمل الجد” تقريرا أمميا يشير إلى “جرائم حرب” محتملة ارتكبت في اليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، اليوم الخميس “اطلعنا على تقرير مجلس حقوق الإنسان، إن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي أشار إليها هذا التقرير تقلق الحكومة الأمريكية بشكل عميق”.
وأضافت “نعتقد أن لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الجرائم إذا كانت حدثت فعلا”، داعية إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات”.
لكن المتحدثة لم تستخلص شيئا يتعلق بالدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية، والذي يشن عدواناً على اليمن منذ أكثر من 3 سنوات، واكتفت بتأكيد أن السعودية “حليف استراتيجي” للولايات المتحدة، مذكرة بأن التحالف الذي تقوده الرياض وافق على فتح تحقيق في 10 آب/أغسطس غداة استشهاد 40 طفلا على الأقل بغارة جوية نسبت إليه.
وكان وزير الحرب الأمريكي جيم ماتيس دافع بقوة الثلاثاء الماضي عن التحالف، مع إقراره بأن “كل خطأ مأساوي”. وأضاف أن الدعم الأمريكي “ليس غير مشروط”، وأن “عليهم بذل ما بوسعهم إنسانيا لتفادي أي خسارة لنفس بشرية بريئة ودعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق، قال تقرير للأمم المتحدة إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن سببت خسائر كبيرة في الأرواح، قد يصل بعضها إلى جرائم حرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية