اجتاحت موجة حارة الدول الأوروبية وخاصة إسبانيا والبرتغال. وبينما تستعد حكومات لمواجهة أي حرائق غابات قدمت محمية للطرائد في بودابست وجبات مثلجة لحيواناتها في حين دعا متجر بقالة في فنلندا زبائنه للمبيت كي ينعموا بالجو البارد.
وتسبب فصل الصيف في انتشار الجفاف وحرائق الغابات في بريطانيا واليونان حيث لاقى عشرات الأشخاص حتفهم بينما حذرت السويد من حرائق غابات.
وستظل درجات الحرارة في الكثير من مناطق إسبانيا والبرتغال فوق 40 درجة مئوية حتى يوم الأحد على الأقل وقد تزيد بواقع درجتين أو ثلاث درجات. وقد يرفع هذا درجات الحرارة إلى أكثر من المستوى القياسي الذي سجلته أثينا عام 1977 عندما بلغت درجة الحرارة 48 درجة مئوية.
وسبق أن بلغت درجات الحرارة في إسبانيا والبرتغال مستوى قياسيا هو 47 درجة. وفي البرتغال بثت وسائل إعلام محلية تقارير عن كيف ستزيد درجات الحرارة هناك عن وادي الموت في كاليفورنيا وهو واحد من أسخن المناطق في العالم.
وقالت آنا باسكوال (56 عاما) وهي عاملة نظافة في أحد المطاعم الفاخرة ”ستكون لشبونة واحدة من أشد مدن العالم حرارة خلال مطلع الأسبوع لأن الساعة العاشرة صباحا الآن لكن الطقس شديد الحرارة بالفعل… إنه حقا لا يحتمل“.
وفي اليونان تسببت حرائق الغابات في مقتل 91 شخصا الشهر الماضي.
أما في سويسرا فقد أبلغت خدمات السكك الحديدية عن زيادة كبيرة في عدد الركاب فيما يهرب سكان المدن إلى جبال الألب. وتمشط سلطات المصايد في مقاطعة زوريخ الجداول لإنقاذ الأسماك من الاختناق مع جفاف المياه أو انخفاض مستويات الأكسجين.
المصدر: روسيا اليوم