صدقت محكمة تحقيق الرصافة في بغداد المختصة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية شهادات ثلاثة متهمين ضبطت بحوزتهم 800 قطعة معدنية أثرية في العاصمة العراقية.
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق الأشخاص المقبوض عليهم الثلاثة كانوا يرومون بيع تلك القطع الأثرية بقصد التهريب والمتاجرة بها.
وأضاف بيرقدار أن جميع الإجراءات القانونية اكتملت بغية إحالة المتهمين إلى محكمة الموضوع “لينالوا جزاءهم العادل”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصدر في هيئة الآثار العراقية قوله إن “القطع الأثرية أغلبها سرق من المواقع الأثرية في وسط وشمال البلاد، وبيعت لعدة أشخاص لتهريبها إلى خارج البلاد”.
وأوضح المصدر، أن “القطع الأثرية المضبوطة ستسلم إلى الجهات المعنية حسب المنطقة التي سرقت منها”.
ونهبت الآثار العراقية، في مراحل متعددة خاصة بعد الغزو الأمريكي للبلاد في 2003، كما سرقت، آنذاك، مقتنيات تاريخية كانت مودعة في المتاحف والقصور الرئاسية.
ودمر وجرف تنظيم “داعش” مدينتي نمرود والحضر الأثريتين، في محافظة نينوى شمالي البلاد، اللتين يعود تاريخهما إلى ما قبل الميلاد، علاوة على تدمير آثار متحف مدينة الموصل ومواقع أثرية أخرى، خلال سيطرته على المدنية بين عامي 2014 و2017.
المصدر: روسيا اليوم