أدى الناطق بإسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليمين الدستورية الخميس بعد تعيينه من قبل رئيس السلطة محمود عباس نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام في الحكومة الفلسطينية السابعة عشر التي يترأسها رامي الحمد الله.
ويأتي تعيين ابو ردينة في ظل انباء تتحدث عن تعديل حكومي في إطار محاولات جديدة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس بعد أنباء عن مساع جديدة تبذلها مصر مجددا لانهاء الانقسام القائم منذ 2007.
ولم يلق تعيين ابو ردينة ترحيبا من حركة حماس التي اعتبرت ان حكومة التوافق الوطني التي يترأسها الحمد الله لم تعد حكومة توافق بعد تعيين ابو ردينة، كونه عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقال الناطق بإسم الحركة سامي أبو زهري في بيان “رعاية اي اتفاق مصالحة يجب أن يخضع لحكومة وحدة وليس حكومة فتحاوية”.
غير أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله اوضح في حديث للصحافيين الخميس أن تعيين ابو ردينة ياتي في إطار جهود تبذلها السلطة الفلسطينية لتطوير الإعلام الفلسطيني، وليس له اي هدف اخر.
وسيحتفظ أبو ردينة الى جانب المنصبين الجديدين بمنصب المتحدث بإسم رئاسة السلطة الفلسطينية الذي يتولاه منذ اكثر من عقدين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية