اكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، ان من أولى مهام الحكومة اللبنانية المقبلة أن تشرع في التأسيس لعودة العلاقات الدافئة مع سوريا من أجل حل الكثير المشاكل والتخفيف من الاعباء على لبنان، ومن اجل فتح الابواب امام مساهمات اللبنانيين واستثماراتهم في اعمار سوريا واعادة البناء فيها.
وقال رعد خلال رعايته حفل التكريم الذي نظمته ثانوية المهدي- الشرقية، للناجحين في امتحانات الشهادتين المتوسطة والثانوية، اننا “في الحرب الارهابية تحملنا تضحيات لكن حفظنا وطننا ومجتمعنا ، والان الجيش السوري ايضا يحقق انجازات على صعيد ملاحقة هؤلاء الارهابيين التكفيريين، وهذا التحرير ينعكس ايجابا وبشكل مباشر على لبنان لجهة الاسهام في فتح ملفات النازحين السوريين والاسراع في طي هذا الملف، ولجهة تأمين التوفير اللازم لنقل البضائع اللبنانية الى المنطقة العربية عبر بوابة سوريا الاردن”. واضاف “لكن مثل هذه الاجراءات تحتاج الى مقاربة سياسية وعلاقات سياسية دافئة بين الحكومتين اللبنانية والسورية. هذه العلاقات لا يقيمها موظف أمني ولا وفد عسكري، بل يفتحها اتصالات مباشرة بين الحكومتين اللبنانية والسورية على المستوى السياسي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام