استنكر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود في بيان، “التفجيرات الارهابية ضد المواطنين المدنيين الأبرياء في بلدة القاع، الذين كرسوا طيلة سنوات الفتنة في لبنان، ايمانهم الوطني بوحدته وانتمائهم القومي الى العروبة والعلاقة الأخوية مع سوريا التي هي عمقهم الطبيعي ودورة حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، وهم خزان الجيش اللبناني الذي يحمي السيادة الوطنية، ويقف مع المقاومة التي منحها اهل القاع ثقتهم في مواجهة الإرهاب، الذي يربض في الجرود عند السلسلة الشرقية، والذي حول المنطقة، الى بؤرة متفجرة، فكان الشهداء والجرحى من القاعيين، وافراد من الجيش والصليب الأحمر اللبناني، ضحايا التكفيريين، الذين دفعت القاع كخط دفاع اول مع جوارها، ضريبة الدم والشهادة دفاعا عن السلم الأهلي والحياة الوطنية الواحدة”.
وأضاف “هنا لا بد ان نذكر بعض الأصوات التي تحاول بدراية وعدم دراية، ان تحول وجهة المعركة مع الإرهابيين، التي يقوم بها الجيش وحزب الله في لبنان، وفي سوريا النظام وحلفاؤه، الى كيديات سياسية ومكاسب فئوية وشعبوية تخدم الإرهاب ومن يدعمه من دول يتكئ عليها سياسيون في لبنان بقراراتهم ووجودهم”.
وختم “فالى القاع تحية عز وافتخار، والى الشهداء التقدير والعزاء لأهلهم، والى الجرحى الشفاء العاجل، والى الجيش والمقاومة كل الدعم في معركتهما ضد الإرهاب، بمساندة أبناء المناطق البقاعية، على ان تتوصل الأجهزة الأمنية الى كشف هوية الانتحاريين، المعلوم انهم إرهابيون، آملين ان يكون كل مواطن خفيرا لرصد الإرهابيين وصدهم كما فعل الشهداء الابطال من أبناء القاع”.