دان الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود، في بيان، “العدوان التركي السافر على سوريا، بعنوان أمني، فيما هو احتلال للأراضي السورية، وخرق لسيادة دولة، وعودة الى الاطماع العثمانية الجديدة في بلادنا، ومحاولة لضم أراض من سوريا اليها، كما فعلت عندما سلخت لواء اسكندرون عن سوريا”.
ورأى أن “النظام التركي وقع في قرار خاطئ سيدفع ثمنه غاليا، لأن الجيش السوري سيتصدى لهذا العدوان دفاعا عن أرضه وشعبه وصونا لوحدة سوريا، وسيغرق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في دمه بالأرض السورية، التي شهدت انتفاضات وثورات ومقاومات ضد من غزاها، والتاريخ يشهد على ذلك، من ثورة إبراهيم هنانو الى سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمه وغيرهم من الابطال، وان الرئيس السوري بشار الأسد الذي انتصر بدعم شعبه على المؤامرة التي نفذتها تركيا ومعها اميركا والعدو الإسرائيلي وعملاؤهم، سيلقن الغازي التركي اردوغان الدرس الذي لن ينساه، وسيكون جيشه في مصيدة الجيش السوري المحتضن من شعبه وحلفائه”.
وكان الداود زار السفير الروسي الكسندر زاسيبكين بعد عودته من إجازته الصيفية، وهنأه بالسلامة، وعرض معه التطورات المستجدة في غيابه، من حادثة قبرشمون وتداعياتها، اللبنانية وداخل الطائفة الدرزية، الى الوضع السياسي الداخلي، ولا سيما الازمة المالية- الاقتصادية والدور الأميركي فيها.
وكان تطابق بين الداود وزاسيبكين، وفق بيان لمكتب الداود، على أن “أميركا تسعى الى محاصرة لبنان اقتصاديا وتجويع شعبه، وهو ما فعلته مع دول أخرى، ومنها روسيا بسبب ما حصل في اوكرانيا، لكن إرادة الشعوب أقوى من المشاريع الأميركية، ولبنان قد يشهد تأزما اقتصاديا”.
وجرى الحديث عن العدوان التركي على سوريا، فاعتبره الطرفان “وبالا على اردوغان وسياسته”، مع تأكيد منهما “لوحدة الأراضي السورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام