اعلنت الحكومة الكولومبية ان ثمانية عسكريين اصيبوا بجروح، بينهم اثنان اصابتهما خطرة، في هجوم بعبوة ناسفة استهدف آليتهم لدى مرورها في منطقة ريفية مضطربة في غرب البلاد، محملة حركة “جيش التحرير الشعبي” مسؤولية الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع في بيان ان الجنود كانوا يقومون بـ”عمليات تفتيش عسكرية” في منطقة ريفية في ميناء بونافونتور عندما انفجرت “عبوة ناسفة” لدى مرور آليتهم. واضافت ان “التحقيقات الاولية تشير الى ان العبوة الناسفة زرعتها جبهة تشي غيفارا التابعة للجماعة المسلحة المنظمة جيش التحرير الشعبي”.
واوضحت الوزارة في بيانها ان العسكريين الجرحى يتبعون لسلاح البحرية في الجيش وقد تم اخلاؤهم على متن طائرة الى مدينة بونافونتور التي تضم المرفأ الرئيسي في البلاد على المحيط الهادئ. وبحسب البيان فإن “اثنين من الجرحى حالهم حرجة وسيتم اخلاؤهما في الساعات المقبلة الى مدينة كالي”.
وتجري الحكومة الكولومبية وحركة “جيش التحرير الوطني” مفاوضات سلام في كوبا تهدف الى انهاء نزاع مسلح استمر نصف قرن بعد اتفاق سلام اول وقع نهاية 2016 بين الحكومة الكولومبية و”القوات المسلحة الثورية في كولومبيا”.
واستضافت الاكوادور منذ 2017 المفاوضات مع “جيش التحرير الوطني”، آخر حركة مسلحة في كولومبيا تضم نحو 1500 مقاتل، لكن كيتو اعلنت في 19 نيسان/ابريل انها ترفض ان تستمر مقرا للمفاوضات بعد هجمات وعمليات خطف نفذها منشقون من حركة فارك على اراضيها.
وكان الحوار بين بوغوتا و”جيش التحرير الوطني” علق بسبب تصاعد المواجهات قبل ان يستأنف في 15 نيسان/ابريل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية