طالبت والدة الشاب اللبناني محمود المزقزق ابن بلدة ببنين العكارية السلطات السعودية الافراج فورا عن ولدها المحتجز لديها منذ اكثر من ٢٦ يوما دون اي ذنب .
واوضحت والدة الشاب الموقوف ان كفيل ولدها في السعودية قد حجز جواز سفره لمدة ثمانية أشهر بذريعة الاستحصال على اقامة له، وعندما لم يتمكن الكفيل من الحصول على الإقامة تخلى عن ولدها واعطاه جواز السفر وطلب منه تسليم نفسه الى شرطة القصيم كي تقوم بترحيله الى لبنان. حينها قام ولدها بتسليم نفسه ليتفاجأ بانه اصبح موقوفا لدى قسم الشرطة داخل هنغار اشبه بالزريبة، مع المئات من الاشخاص الاخرين بحجة انتهاء صلاحية جواز سفره .
واكدت الوالدة انها راجعت السفارة السعودية في لبنان اكثر من مرة، وطلبت منها العمل للافراج عن ولدها الموقوف في المملكة الا ان السفارة كانت تحيلهم الى وزارة الخارجية، التي كانت بدورها تحيلهم الى الامن العام اللبناني، والذي كان يعيدهم الى السفارة السعودية دون ان تتوصل الى نتيجة .
وناشدت الوالدة كلاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، التدخل لدى المملكة السعودية من أجل الافراج عن ولدها سيما انه لم يرتكب أي جرم يعاقب عليه القانون.
والد الشاب محمود اكد انه راجع كافة نواب المنطقة ووضعهم بالامر، طالبا منهم التدخل من اجل اطلاق سراح ولده الا ان احدا منهم لم يكلف نفسه عناء الاتصال او السؤال عنه .
وناشد الوالد اللواء عباس ابراهيم التدخل والعمل من اجل اطلاق سراح ولده من سجون السعودية . بدورها شقيقته ناشدت ايضا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم المساعدة بهذه القضية، اقله كي تستطيع العائلة التواصل مع شقيقها الموقوف والاطمئنان عنه.
كما ناشدت كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري التدخل لدى المملكة والعمل على اطلاق سراح شقيقها الموقوف منذ اكثر من ٢٦ يوما. وطالبت المملكة السعودية الافراج عن شقيقها ومحاسبة الكفيل الذي احتجز جواز سفره لمدة ثمانية اشهر بذريعة انه يقوم بالاستحصال على اقامة لشقيقها .