اكد الامام السيد علي الخامنئي ان اقوى دليل على قوة ايران هو تقدمها وعجز أميركا عن ارتكاب أي حماقة ضدها مشيرا الى انه لو لم تكن ايران قوية لاستطاع الأعداء قلب نظامها بأقل الجهود. وشدد على ان الأعداء ليس بمقدورهم ارتكاب أية حماقة تجاه ايران.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة رعايته لحفل تخرج دفعة من ضباط جامعة الإمام الحسين عليه السلام التابعة لحرس الثورة الاسلامية اشار الامام الخامنئي الى أنّ الصبر والتقوى عنصران يحولان دون تحقيق الأعداء مآربهم وإرتكابهم أية حماقة.
ورأى سماحته بأنّ الصبر يعني البقاء في الميدان وعدم التراجع خطوة الى الوراء والتطلُّع الى أهداف بعيدة المدى مصرحاً بأنّ التحلي بهذين العنصرين يجب أن يعم الشعب بأسره خاصة المسؤولين والمدراء في المجتمع الاسلامي.
وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية: لولا الإقتدار الذي تزودت به ايران لكان عُشر الجهود والمؤامرات التي حاكها الأعداء كفيلا بأن يحرم الشعب من نظامه المحبوب. وعزا تمتع الشعب الايراني بالاقتدار الوطني الى تقدُّم هذا الشعب ومضيّه الي الأمام وعجز الولايات المتحدة عن إرتكاب أية حماقة ضده.
وأضاف سماحته: إنّ الإقتدار الوطني لا يعني دفع أموال البلد لبلد آخر بغية شراء أسلحة وعتاد فهذه حماقة وإنّ الإقتدار الوطني لا يعني أن يقيم بلد ما قواعد عسكرية له على أراضي بلد آخر لكي يتمتع البلد المستضيف بحماية وأمن ويتم إمتصاص دماء شعبه بغية الحفاظ علي اُسرة حاكمة واصفاً هذا بأنه إذلال.
وتوجه لضباط حرس الثورة الاسلامية: إن أبديتم صموداً ومقاومة ستبلغ الأجيال القادمة القمة المأمولة وأنتم ستكونون مفخرة ومظهراً للصمود بالنسبة لهم.
المصدر: موقع المنار + وكالة ارنا