ذكرت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية، أليس ويلز، الأربعاء، إن روسيا وإيران من بين دول لها “دور هام” في تسوية الأوضاع في أفغانستان مستقبلا.
وفي جلسة استماع حول المشكلة الأفغانية عقدت في واشنطن، قالت المسؤولة الأميركية “هناك دول كروسيا وإيران لها دور هام في إعادة الوضع في أفغانستان إلى طبيعته في المستقبل، إذ يتعين على الدول المجاورة دعم عملية السلام المحتملة بين حكومة هذا البلد وطالبان”.
وبحسب ويلز، فإن واشنطن تعمل ضمن صيغ دبلوماسية عدة من أجل دفع عملية التسوية في أفغانستان إلى الأمام. مع ذلك فقد أكدت المسؤولة قلق واشنطن إزاء تقارير مفادها أن بعض الدول يدعم “طالبان” تحت ستار محاربة الإرهاب، دون أن تذكر أسماء هذه الدول.
وأكدت المسؤولة الدبلوماسية تمسك الولايات المتحدة بفكرة أن السبيل الوحيد لمواجهة الإرهاب في أفغانستان هو تعزيز إمكانات حكومتها.
وفي آب/أغسطس 2017، حمل ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، روسيا المسؤولية المباشرة عن تسليح “طالبان”. وفي تشرن الأول/أكتوبر من العام ذاته، ادعى وزير الحرب الأمريكي، جيمس ماتيس، أن الولايات المتحدة شهدت “أدلة” تشير إلى دعم “طالبان” من قبل روسيا، مستدركا أن واشنطن لا تستطيع تحديد طبيعة هذا الدعم، لأنه لا يتفق مع مصالح روسيا، بحسب ماتيس.
وكانت وزارة الخارجية الروسية نفت مزاعم حول توريد أسلحة روسية للحركة، واصفة الاتهامات الموجهة إلى موسكو في هذا الشأن بأنها “سخيفة ولا أساس لها”.
المصدر: وكالات