قال الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا”إن الإمام الخميني عندما أعلن يوما للقدس، أراد أن يستعيد القوة لأمة استكانت على الضعف، واسترداد حق ضاع على أيدي أنظمة مستهترة خائنة، وإعادة شعوب ظلت لقرون حائرة يائسة، واستبدال شعور مليء بالخيبة أو الزيف أو التطرف، بالإيمان والحماسة والحكمة”.
وأضاف”الاعتراف بأن للمستضعفين دورا وكرامة وعزا وشرفا، وأن الاغتصاب مهما طال، والظلم مهما اشتد، والاحتلال مهما تعالى، لا بد أن يزول “.
تابع “إن الإمام الخميني دعا أحرار العالم، وأصحاب الضمائر، وكل إنسان شريف للخروج إلى ساحة الحق ومواجهة الظالمين”.
وختم قائلا “فالقدس ليست قضية محدودة في الجغرافيا والتاريخ ، وإنما هي قضية الإنسانية في كل زمن وعلى كل أرض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام