أكدت جمعية الوفاق الوطني البحرينية كبرى الجمعيات المعارضة في البحرين ، أن محاكمة الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب بالسجن خمس سنوات بسبب التعبير عن رأيه، محاكمة مسيسة وغير عادلة.
وشددت الوفاق على أن البقاء على اعتقال رجب مؤشر تعسف كبير وواضح من قبل النظام، بالرغم من المطالبات الدولية والحقوقية الحثيثة التي تدين استمرار الاعتقال.
الوفاق دعت إلى الإفراج الفوري غير المشروط عن معتقل الرأي والضمير الناشط الحقوقي نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ، مشيرة إلى أن ما صدر عن الامم المتحدة والمنظمات الإنسانية من مواقف كانت بمثابة رسالة واضحة لعدم شرعية المحاكمة التي يعتقل بها رجب والمئات من معتقلي الرأي.
وكانت محكمة الإستئناف البحرينية قد أيدت اليوم الثلاثاء الخمس من يونيو 2018 الحكم الصادر ضد الناشط الحقوقي نبيل رجب بالسجن خمس سنوات بسبب تغريدات حول الوضع الإنساني والحقوقي في اليمن وعن قضايا التعذيب في سجن جو في البحرين .
قرار المحكمة يأتي بعد يوم فقط من مطالبة منظمة “هيومن رايتس ووتش” بالإفراج الفوري عن رجب، مشيرة إلى أنه لا شيء يبرر إبقاءه قيد الإعتقال دقيقية واحدة خلف القضبان ، مضيفة أن هذه التهم بطبيعتها تنتهك حقوقه الأساسية ولم يكن هناك حاجة لأن يحاكم عليها.
ويعتبر رجب من أبرز المُدافعين عن حقوق الإنسان، والناشطين الحقوقيين ،الذين سجنتهم السلطات تعسفاً واستخدمتهم كرهائن وهي تعمل في نفس السياق منذ انطلاق الحراك عام 2011. وقد واجه الاعتقال والاحتجاز والمنع من السفر بسبب نشاطه مرارا، كما تم الحُكم عليه بالسجن في عدة قضايا على خلفية نشاطه في مجال حقوق الانسان.
ورغم قرار المحكمة بإطلاق سراحه في ديسمبر 2016 ظل رجب رهن الاعتقال رغم المشاكل الصحية التي يعاني منها ودخوله المستشفى أكثر من مرة خلال فترة سجنه.
المصدر: جمعية الوفاق البحرينية