قالت “جمعية الوفاق” الاسلامية البحرينية المعارضة “دنس أرض البحرين رئيس وزراء كيان الاحتلال المؤقت نفتالي بينيت الذي جاءها غازيا لا زائرا، وكان شعب البحرين كله رفضٌ وسخط واستنكارٌ لهذه الخيانة”، واعتبرت “هذه الزيارة إعلاناً لانتهاء صلاحية الدستور وفقداناً لأهلية مستقبليه كونهم صادروا الدستور وتجاوزوا كل الأعراف والعهود في رسالة واضحة أنهم ليسوا مع البحرين بل مع الكيان الصهيوني كون الخطوة لا تمت للبحرين بصلة لا شعبياً ولا دستورياً ولا أخلاقيا”.
واكدت الجمعية أنه “لو سمح لشعب البحرين للتعبير عن رأيه لما بقي شخص واحدٌ في بيته ولامتلئت الشوارع عن بكرة أبيها لكن الحصار الامني والعسكرة والقمع والدولة البوليسية الذي تحكم الشعب بالحديد والنار والقتل والوحشية تحول دون ذلك”، وشددت على أن “ما يجري تجاوز لكل الخطوط الحمر واعتداء على سيادة البحرين وخرق لكل القيم والمواثيق واستفزاز للبحرينيين ولكل شعوبنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة وهو يعبر عن عدم أهلية القائمين على هذه المغامرات والممارسات”.
واضافت الجمعية “نعلن للعالم أن خيارات شعب البحرين بإجماع لا تنسجم مع حكامه ولكن الحكم الاستبدادي التسلطي يفرض خياراته بالقوة والعسكرة وهو يتنقل من فشل إلى فشل ومن أزمة إلى أزمة هروباً من المطالبة العارمة بالعدالة والانتقال الديمقراطي الذي بات مطلباً ضرورياً لا رجعة فيه”.
المصدر: بريد الموقع