اكدت “ندوة العمل الوطني” في بيان لمناسبة في ذكرى 25 أيار”إن النضال المتواصل والكفاح المسلح هما العاملان الأساسيان اللذان أديا إلى الانسحاب الإسرائيلي المذل من جنوب لبنان، وإلى إنهيار الدويلة التي كانوا يأملون بإنشائها، وهروب الخونة المتعاونين إلى خارج الحدود اللبنانية”.
واضاف إن “سرعة عودة أبناء الجنوب إلى قراهم غير عابئين بالأخطار المحتملة لهذه العودة حطمت الآمال التي كان الصهاينة يحاولون إحداثها نتيجة للفراغ الذي كانوا يتوقعون حصوله كفاصل يحمي كيانهم بمساعدة دولية”.
وتابع” ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نحيي ذكرى الشهيد رشيد كرامي بعد مرور 31 عاما على اغتياله من قبل رئيس عصابات أصبح الآن ركنا من أركان هذا النظام الطائفي والمذهبي السيء الذكر، بعد أن نال عفوا غير مستحق نظرا لارتكاباته التي لا تحصى”.
أما في ما يتعلق بتشكيل الحكومة اللبنانية، رأت الندوة خيرا في قيام معارضة فاعلة تراقب أعمال الحكومة التي يجب أن تضع في أولوياتها معالجة الوضع المعيشي الصعب للطبقتين الوسطى والفقيرة اللتين تعانيان معاناة شديدة من الوضع الحالي، وكذلك معالجة الفساد الذي ما تزال شعارا يرفع فارغ المحتوى حتى الآن”، داعيا إلى “تشكيل حكومة بأسرع وقت وأن يكشف الافرقاء أوراقهم فليس هنالك من مجال للغنج والدلال في هذه الفترة العصيبة من تاريخ لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام