شهدت العاصمة النمساوية فيينا الجمعة عقد اجتماع بين ايران ومجموعة 4+1 لبحث مصير الاتفاق النووي، وذلك للمرة الأولى منذ قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق. وسيحاول مسؤولون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بلورة استراتيجية مع نائب وزير الخارجية الإيراني لإنقاذ الاتفاق، بالإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات، مع الالتفاف على العقوبات الأميركية التي قد تعرض الاقتصاد للخطر.
وقال دبلوماسي أوروبي “سنحاول التشبث بالاتفاق، أملا في إمكانية عقد صفقة، لكننا على دراية تامة بالوضع”. وخلال المحادثات، برئاسة الاتحاد الأوروبي، سيسعى المسؤولون الإيرانيون وراء ضمانات من الأوروبيين بأنهم قادرون على حماية التجارة. وقال مسؤول إيراني لرويترز: “إنه اجتماع مهم جدا، وسيظهر ما إذا كانت الأطراف الأخرى جادة حيال الاتفاق. سنفهم ما إذا كان بوسع الأوروبيين، ومثلما قال قائد الثورة الاسلامية ، تقديم ضمانات موثوق بها لنا”. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه يتوقع من الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي تقديم “حزمة جديدة” في إطار الاتفاق، ولا تشمل “أي قضايا أخرى”.
المصدر: وكالة فارس للانباء