استقبل رئيس حزب الاتحاد النائب المنتخب عن دائرة البقاع الغربي وراشيا عبد الرحيم مراد، الى جانب قيادة الحزب، مهنئين بفوزه في الانتخابات النيابية، في فندق فينيسيا.
وشكر النائب المنتخب عبد الرحيم مراد الحضور وأكد أن “مشاركتهم تزيده ثقة بأن المسؤولية الوطنية هي الأولوية في عمله التشريعي في المجلس النيابي”.
وقال”كما البقاع عزيز، كذلك العاصمة بيروت أم الشرائع التي استمدينا من مواقفها العزم الأكيد على التمسك بالعروبة الجامعة التي توحد ولا تفرق، وعلمتنا بيروت كما البقاع وكل محافظات لبنان أن العيش المشترك خيارنا، وبناء الوطن الواحد أرضا وشعبا ومؤسسات هو الهدف الذي نسعى اليه، ومنذ نصف قرن، زرعت مؤسسات الغد الأفضل الأمل من الحضانة إلى الجامعة والرعاية الاجتماعية في كل محافظات لبنان بغد أفضل للأجيال علما وعملا وانتماء وطنيا وعربيا أصيلا، علما يقارع الجهل والتجهيل، ويرفع الوطن إلى حيث يجب أن يكون متألقا بين بلدان العالم، وعملا يهزم البطالة ويطمئن العامل في حاضره وغده وأسرته، وانتماء يعمل ويبني أكثر مما يتكلم”.
وأضاف “إننا لسنا ممن يكثرون الوعود، وإنما ممن يرتبطون دائما مع المواطنين بمواعيد، وهذا هو طريق بناء المؤسسات موصول الحلقات، وليس محصورا بمكان، ولا مقيدا بمواسم ومناسبات، وعودتنا إلى المجلس النيابي، ضاعفت مسؤوليتنا الوطنية، لأننا ملزمون وملتزمون، بأن نكون صوت الناس، الذين حملنا أمانتهم، وعهدوا الينا السعي الدؤوب، لمعالجة المشكلات التي حان الأوان لحلها، ولم يعد يجدي التسويف والمماطلة بشأنها، ولذلك سنجعل من برنامجنا الانتخابي دليل عملنا، رابطين القول بالعمل وبالفعل، وفق ما يلي: تعزيز الوحدة الوطنية، ومد يد التعاون الى الجميع، تعديل قانون الانتخاب، بما يحقق عدالة وإنصافا للجميع، في تمثيل الشرائح كافة، تفعيل الرقابة العامة للحد من الفساد، العمل على حل مشاكل النفايات، والأغذية المزورة، والاتصالات والمواصلات، وغلاء الأسعار وأعباء التضخم المالي والدين العام، إيلاء الزراعة الاهتمام الذي تستحق، وخصوصا زراعة الشمندر السكري والسماح بالعودة لزراعته انصافا للفلاحين والصناعيين، استكمال انجاز الأوتوستراد العربي بين بيروت والبقاع الذي يعتبر طريق الترانزيت اللبناني العربي الأول في لبنان. أما على الصعيد العربي، فتبقى فلسطين القضية الأم، وحق العودة رأس العناوين مقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل تراب فلسطين التي اغتصبها عدو الأمة الوحيد – العدو الصهيوني. وأخيرا، التمسك بعروبة لبنان هوية وانتماء وعلى علاقة لبنان الصحية والصحيحة بأشقائه العرب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام