دعا حزب الاتحاد اللبنانيين الى تجاوز خطاب الفتن في ذكرى الحرب الاهلية، وقال في بيان: “تأتي الذكرى الاليمة لاحداث 13 نيسان عام 1975 التي اكتوى بنارها اللبنانيون جميعا واوقعت ضحايا ودمارا، واستمرت لسنوات عديدة اعاقت الحياة وعجلة التطور للبنان، وعلى الرغم من فداحة الخسائر التي ولدتها هذه الاحداث ما زال البعض يحلم بالعودة الى دفع لبنان للفتن والانقسامات وللحروب الداخلية بحجة الدفاع عن مكونه، في حين ان الوطنية الصادقة لا يمكن ان تتحقق الا بوحدة جميع المكونات والدفاع عن لبنان الوطن الموحد لجميع ابنائه”.
أضاف: “فإذا كنا قد رددنا شعار تنذكر وما بتنعاد، هذا يفرض علينا ان نصون الوحدة الوطنية ونبعد شبح الانقسامات والفتن ولا تسعيرها من خلال استغلال الجريمة الجنائية ووصفها بجرم سياسي، وبالتالي عدم تحضير الارضية ليكون لبنان قاعدة للتآمر على قوى المقاومة الحية خدمة لعدو الامة الكيان المعتدي الغاصب، فخطف المواطن سرور يأتي في سياق تسعير الفتن بأوامر صهيونية واضحة المعالم، وان الكلمات المنمقة لن تمحو الطبيعة الجرمية والعلاقات المشينة مع عدو الوطن”.
ودعا الى “تجاوز خطاب الفتن والانجرار الى دعوات الانقسام بحجة الامن الذاتي والانخراط الكلي بثقافة وطنية موحدة عنوانها بناء دولة المواطنة وليس دولة الطوائف، هكذا يمكننا ان نخرج من احداث 13 نيسان المشؤومة مرددين معا تنذكر وما تنعاد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام