اصيب شاب برصاص الاحتلال قبيل انطلاق مسيرات العودة السلمية، قرب موقع ملكة شرق مدينة غزة، صباح الجمعة. وتشهد أجواء قطاع غزة حركة طيران استطلاع “إسرائيلي” كثيفة وعلى مستويات منخفضة، في الوقت الذي بدأ فيه الفلسطينيون إلى المشاركة في الجمعة السابعة لمسيرة العودة التي أطلق عليها “جمعة الإعداد والنفير”، على الشريط الحدودي لقطاع غزة. كما استبق جنود الاحتلال مسيرات العودة السلمية واطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز على الشبان المتواجدين في مخيمات العودة الخمسة قرب السياج الحدودي. واصيب طفل برصاصتين في ساقيه الاثنتين شرق جباليا شمال القطاع، وشاب آخر برصاصة خلال تواجده شرق مدينة غزة قرب موقع “ملكة” العسكري.
هذا وتصاعدت ألسنة اللهب بموقع للاحتلال شرق جباليا إثر بالونات حارقة اطلقها الشبان. وأفاد موقع “فلسطين اليوم”، أن آلاف المواطنين بدأوا بالتوافد إلى مخيمات العودة في المناطق الخمسة من جباليا شمالاً وحتى رفح جنوباً للمشاركة في الجمعة السابعة لمسيرات العودة “جمعة الاعداد والنفير”. وأوضح الموقع نفسه أن أجواء قطاع غزة تشهد حركة طيران استطلاع نشطة منذ ساعات الصباح، وتتركز على الحدود الشرقية للقطاع، حيث مكان التظاهرات السلمية في مخيمات العودة.
من جهة أخرى، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي تحصيناته على الحدود الشرقية للقطاع من خلال نشر القناصة والاسلاك الشائكة والسواتر الترابية والحواجز الأسمنتية، للتصدي للمتظاهرين السلميين. وباشر جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع صوب المتظاهرين ما تسبب في إصابة العشرات منهم بالاختناق. يُشار إلى أن عدد شهداء مسيرة العودة منذ انطلاقها في 30 آذار/ مارس الماضي وصل إلى 47 شهيداً ونحو 8536 جريح.
المصدر: فلسطين اليوم