أفادت السفارة البريطانية في بيان، أن “السفير البريطاني هيوغو شورتر والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، التقيا قائد الجيش العماد جوزف عون لمناقشة التقدم في مشروع أمن الحدود البرية. وكان اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية “فرصة لتهنئة الجيش اللبناني على الحفاظ على السلام والأمن بعد الانتخابات النيابية الاولى في لبنان منذ عام 2009، والتي أجريت في 6 أيار.
وكان هذا أول اجتماع يعقد بعد مؤتمر روما الثاني الذي أعلنت فيه المملكة المتحدة عن دعم إضافي يبلغ نحو 13 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية.
وستواصل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة الدولية دعم الجيش اللبناني في مهمته لتأمين الحدود الشمالية والشرقية والمجتمعات القريبة من الحدود من خلال زيادة التوجيه والتدريب وتوفير المعدات”.
بعد الاجتماع قال شورتر: “لقد كان عاما مهما بالنسبة الى لبنان، سياسيا مع الانتخابات النيابية في نهاية الأسبوع الماضي، واقتصاديا في مؤتمر سيدر، وأمنيا في مؤتمر روما الثاني. لقد نال الجيش اللبناني الذي يخاطر بحياته اليومية لحماية بلده بشجاعته واحترافه ثقة الشعب اللبناني واحترامه. ستبقى المملكة المتحدة شريكا قويا للبنان الذي يواجه تحديات أساسية في مجال الاستقرار والأمن والازدهار”.