أعلنت السلطات الأفغانية أن عناصر مسلحة من حركة طالبان في ولاية فارياب تكبدت خسائر جسيمة بالأرواح والعتاد في إطار عمليات منفصلة للقوات الأمنية بأنحاء متفرقة من الولاية الواقعة شمالي البلاد. وقال الناطق باسم حاكم ولاية فارياب جاويد بيدار ، لوكالة “سبوتنيك” الثلاثاء، إن “القوات الامنية بدأت عملية تحت عنوان (الهدف 1) بغية تطهير المناطق الممتدة على أطراف الطريق الدولية الواصلة بين مديرية المار ومركز الولاية من المسلحين”. وأضاف “على اثر ضربات القوات البرية والجوية والقصف المدفعي لقي 25 مسلح مصرعهم واصيب 17 بجروح بحسب آخر التقارير التي وصلتنا”.
وبحسب بيدار فإن “من بين القتلى 3 قيادات من [حركة] طالبان [المحظورة في روسيا]، فيما عثر الجنود على رشاش من نوع دوشكا و7 عبوات ناسفة لدى الارهابيين. وفي السياق ذاته، نفذت القوات الخاصة بالجيش الأفغاني عملية أمنية على مركز للإرهابيين في قرية يكه توت بمديرية بشتونكوت نجم عنه مقتل 30 عنصراً من حركة طالبان بما في ذلك قائد المجموعة ويدعى ملا قوت. كما لفت بيدار إلى أن القتيل مصنف على أنه أحد أخطر قادة الحركة في ولاية فارياب. كما قامت عناصر الكوماندوز بإلقاء القبض على 10 مسلحين، واستسلم 3 آخرين للقوات الحكومية، بحسب المصدر.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الوطني الأفغانية أن مروحيات سلاح الجو من طراز MD530 وجهت ضربات لمراكز الارهابيين في مديرية غورماتش في فارياب، مؤكدة مقتل 3 عناصر من طالبان وجرح 4 آخرين. وفي السياق قالت وزارة الدفاع، في بيان تلقت وكالة “سبوتنيك” نسخة منه، إن مجموعات من الارهابيين شنوا هجوما مضادا على حواجز للشرطة المحلية “الميليشيات المساندة للحكومة” في منطقة بول جراغ”، مشيرة الى أن القوات الامنية تخوض في هذه الاثناء معارك مع المهاجمين. وأوضح الناطق باسم حاكم فارياب في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك” أنه “على اثر ضراوة المعارك فإن القوات الشعبية المحلية تراجعت عن مراكزها للقرى المجاورة”. ولم يذكر المصدر إذا ما كان قد سقط ضحايا في صفوف الطرفين بالمعارك هناك.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية