قالت رابطة علماء اليمن في بيان لها انه “في ظل استمرار المجازر البشعة بحق الشعب اليمني التي يرتكبها أحطّ البشر أعوان إبليس وقرن الشيطان المتمثلين في نظامي آل سعود وآل نهيان وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان والتي كان آخرها أربع مجازر بالأمس ارتكبت في كل من (حجة والبيضاء وصعدة وتعز) فقد عجزت المصطلحات والكلمات أن تصف بشاعة وعدوانية وهمجية صهاينة العرب والعجم ولم يعد من سبيلٍ إلا أن ينطلق الجميع وكل قادرٍ على حمل السلاح للجهاد في سبيل الله ومواجهة هذا العدوان الهمجي وتعزيز الجبهات حتى ننال النصر أعزاء أو نقتل في سبيل الله كرماء بدلاً من أن نقتل في أفراحنا وأتراحنا وتحت ركام بيوتنا”.
واضافت “ولا عذر لأي متخلفٍ وقاعدٍ عن الجهاد قادرٍ على حمل السلاح، ولا عذر لأي إنسانٍ يؤمن بالله واليوم الآخر عن النفير والإنطلاق للجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس وبذل الغالي والرخيص في سبيل نصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين ﴿لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً﴾”.
وختم البيان”يا أبناء الشعب اليمني العظيم ماذا بعد كل هذه الدماء والأشلاء والمجازر الوحشية؟ لا سبيل إلا حمل السلاح والنهوض إلى الجهاد والكفاح، فلا مجتمع دولي يسمعنا، ولا منظمات تذرف الدموع علينا، ولا علماء يصدعون بكلمة الحق من أجلنا، ولا شعوب نهضت لتنفض عن كاهلها ركام الذلة والهوان ليس إلا أنت يا شعب الحكمة والإيمان الأمل للمستضعفين بعد الله سبحانه وتعالى.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والتمكين للمجاهدين الأبطال”.
المصدر: المسيرة نت