أعلنت السلطات الأوغندية، مؤخرا، نفوق 11 أسدا من أنواع مهددة للانقراض، جراء تعرضها للتسميم، من قبل أهالي إحدى المناطق الريفية في البلاد.
ومن المرجح أن يكون الأهالي قاموا بتسميم الأسود، جراء هجومها على أبقارهم بغرض افتراسها، وبحسب ما نقلت “سكاي نيوز”، فإن الأسود التي نفقت كانت في صحة جيدة وتضم ثلاث لبؤات وثمانية من الأشبال.
وقال المتحدث باسم سلطات الحياة البرية في أوغندا، غيسا سمبليسيوس، إن عينات من الأسود ودلائل أخرى، جرى إخضاعها للتحليلات، بغرض التأكد مما جرى. ووصف سيمبليسيوس، نفوق الأسود بالخسارة الكبرى، لاسيما أن اكتشاف التسميم جرى بعد مدة قصيرة من الاحتفال بيوم الحياة البرية.
ويعيش في المنتزه الوطني لأوغندا، أكثر من مئتي أسد يضمون عددا من الأنواع النادرة.
المصدر: سكاي نوز