أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ قال التلفزيون السوري إنَّ إرهابيي “جيش الإسلام” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق لم يستسلموا وما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي يأتي في إطار التضليل الإعلامي.
ـ أصيب عددٌ من المدنيين، جراء سقوط عدّة قذائف صاروخية على حي المزة 86 بمدينة دمشق، مصدرها إرهابيو “جيش الاسلام”.
* درعا وريفها:
ـ اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش، على محور بلدات “حيط، جلين والبكار “بريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بينهما.
* الحسكة وريفها:
ـ استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة مواقع لمسلّحي “قسد” في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
* إدلب وريفها:
ـ اختطفت “هيئة تحرير الشام” شخصاً بعد اقتحام منزله في حي الجامعة بمدينة ادلب، وسط إطلاق نار كثيف.
ـ اعتقلت “جبهة تحرير سوريا” أحد مسلّحي “هيئة تحرير الشام” في بلدة الرامي بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
* المشهد المحلي:
ـ أكَّد مصدر رسمي لـ “وكالة سانا” أنَّ الأذرع الإعلامية لإرهابيي “جيش الإسلام” عادت باستخدام لعبتها المكشوفة ومسرحية الكيماوي لإنقاذ إرهابييها في دوما، وأشارت المصادر الى أنَّ الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيماوية، ولفتت الى أنَّ مسرحيات الكيماوي لن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب.
* المشهد الدولي:
ـ أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان لها أنَّ “الولايات المتحدة تدعو روسيا لوقف دعمها الثابت للسلطات السورية والعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لمنع مواصلة الهجمات الكيميائية الوحشية”، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع تقارير عن احتمال وقوع هجوم كيميائي في دوما السورية، مضيفةً أنَّ روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية.
ـ قال وزیر الداخلیة الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي في تصریحٍ له خلال اجتماع مع العاملین بوزارة الداخلیة في طهران، إنّ زعماء النظام السعودي الذین یطلقون الاتهامات ضدّ ایران ویدّعون بكلّ صلافة أنّ “سیاسات الجمهوریة الإسلامیة كانت السبب في زعزعة الأمن داخل المنطقة”، هم أسّسوا جماعات طالبان والقاعدة وداعش داخل سوریا والعراق، وقدّموا الدعم المالي والسیاسي لها.
ـ أكد رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة في حوار مع صحيفة “اليوم السابع” المصرية، وجود تنسيق أمني مع حكومة دمشق لضبط الحدود المشتركة، وشدَّد على تأييد عودة سوريا الى مقعدها داخل الجامعة العربية وأنَّه لا يجوز إقصاء دولة نتيجة لخلاف سياسي طارئ أو خروج في لحظة غضب عن بعض المسارات.
ـ اتهم الرئيس التركي رجب إردوغان، خلال اجتماع في مبنى البرلمان التركي، فرنسا بتشجيع الإرهابيين باستضافتهم في قصر “الإليزيه”، وذلك وسط خلاف دبلوماسي بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بشأن دعم باريس لـ “قسد” في سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي