قالت المنظمة المسؤولة عن تنسيق الرحلات الجوية الأوروبية إنها أصلحت خللا في نظامها الإلكتروني كان قد تسبب في تأخير للرحلات على نطاق واسع.
وفي وقت سابق، قالت منظمة “يوروكنترول” إن الخلل قد يؤثر على ما يصل إلى نصف إجمالي عدد الرحلات، أي 15 ألف رحلة تقريبا، وأضافت في وقت لاحق أن النظام الإلكتروني قد أصلح في الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش.
وكان هذا الخلل، الذي وقع الثلاثاء، الثاني من نوعه خلال 20 عاما، حيث وقع الأخير عام 2001، حسبما قالت المنظمة. وينسق النظام 36 ألف رحلة جوية يوميا، كانت 29 ألف رحلة منها مقررة ليوم الثلاثاء حين وقع الخلل.
وقام نظام الطوارئ في المنظمة بتقليل طاقة الشبكة الأوروبية بنسبة 10 في المئة حين وقع الخلل، كذلك أضاف ما يدعى “فواصل (زمنية) محددة مسبقا بين الرحلات”، وعبرت المنظمة عن أسفها في بيان صدر عنها.
ولم يؤثر الخلل بشكل مباشر على نظام التحكم الجوي. وقالت المنظمة إن ما حصل لم يؤثر على سلامة الرحلات.
وكانت مطارات عديدة في أوروبا قد نبهت ركابها إلى توقع تأخير في رحلاتهم، ومنها مطار بروكسل الذي قال إن ذلك سوف يؤثر على 10 رحلات فقط، وكانت مطارات أمستردام وهلسنكي ودبلن من المطارات التي نبهت ركابها إلى احتمالات التأخير.
ويحق للركاب الذين تتعرض رحلاتهم للتأخير، حسب قانون الاتحاد الأوروبي، الحصول على تعويض مالي، إلا إذا كان التأخير ناتجا عن ظرف غير عادي، وخارج عن سيطرة شركة الطيران.
المصدر: بي بي سي