فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاربعاء في 28-3-2018.
دمشق وريفها:
– أجرى علماء الدين والوجهاء في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق بالتعاون مع علماء الدين في منطقة السيدة زينب عدة لقاءات دورية متسارعة مع الجهات المعنية لترتيب اتفاق مصالحة للمسلحين الموجودين في البلدات الثلاث يفضي الى دخول الدولة السورية وبسط نفوذها على كامل المنطقة ونقل من لا يرغب من المسلحين في تسوية اوضاعه الى الشمال السوري.
– أكد “جيش الأبابيل _الجيش الحر” أن لدى مسؤولي الفصائل المسلحة في تلك بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، رؤية لتجنيب المنطقة من أي عمل عسكري، مشيراً أن المفاوضات الجارية مع الجانب الروسي والجيش السوري لم تصل إلى اتفاق نهائي.
ـ تستعد 69 حافلة تقل 4108 أشخاص بينهم 1017 مسلحاً، من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما، في الغوطة الشرقية لدمشق، للخروج من ممر عربين باتجاه إدلب.
ـ أمنَّ الجيش السوري خروج 1700 مدني كانوا محتجزين من قبل الإرهابيين في الغوطة الشرقية لدمشق، عبر ممر الوافدين.
– تم تسوية أوضاع 177 شخصاً من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق وانضموا إلى صفوف الجيش السوري.
ـ اكتشف الجيش السوري مقر للمجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق، يحوي على مرابض للهاون، كانت تستخدمه المجموعات المسلحة لاستهداف العاصمة دمشق، كما عثر على ألغام اسرائيلية الصنع في أحد أوكار الإرهابيين في المدينة.
– خرجت تظاهرة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، قرب منزل “شرعي”، “جيش الإسلام” المدعو “أبو عبد الرحمن كعكة”، تطالب بـ “إنهاء ملف معتقلي دوما في سجون جيش الإسلام، وإيجاد حل لوضع المدينة الحالي”.
درعا وريفها:
ـ أعدمت فصائل “الجيش الحر” أحد مسؤولي المجموعات المرتبطة بداعش، المدعو “علي رمضان”، والملقب بـ “أبو ضياء الطيرة”، بعد أسره خلال اشتباكاتٍ دارت بين الطرفين، على محور بلدة جلين، كما قُتل أحد مسلحي المجموعات المرتبطة بداعش خلال اشتباكات مع فصائل “الجيش الحر” على محور الحاجز الرباعي الخاضع لسيطرة الفصائل في ريف درعا الغربي.
ـ خرجت تظاهرة في مدينة انخل بريف درعا الشمالي، لليوم الثاني على التوالي، طالبت بخروج “هيئة تحرير الشام” من المدينة.
دير الزور وريفها:
ـ عثر الجيش السوري على مستودع لتصنيع الذخائر والمواد المشبوهة من مخلفات داعش بقرية محكان شمال مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقلت “قسد” 4 شُبان في قرية الطيانة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة انتمائهم لداعش.
الحسكة وريفها:
ـ قالت تنسيقيات المسلحين، إنَّ قوات أمريكية تمركزت في منطقة الصوامع في مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية في ريف الحسكة الشمالي الغربي، بعد أن أبلغت “قسد” بأنها ستراقب الحدود للحد من قصف الجيش التركي للمدينة الخاضعة لسيطرة “قسد”.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في حي السكن الشبابي في مدينة الحسكة، لأسبابٍ مجهولة.
الرقة وريفها:
ـ نظَّمَ أهالي مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي وقفة احتجاجية ضدّ “تجنيد” أبنائهم إجبارياً من قبل “قسد” وإرسالهم إلى الجبهات.
ـ نشرت “الوحدات الكردية” عدداً من نقاط المراقبة على الحدود السورية _التركية في ريف الرقة الشمالي.
ـ سادت حالة من الغضب والاستياء لدى أهالي مدينة الرقة، بسبب تقاعس ما يسمى “مجلس الرقة المدني” التابع لـ “قسد” عن عملية انتشال الجثث من تحت ركام المنازل المدمرة، وبحسب التقديرات إنه لا تزال حوالي 1200 جثة تحت الأنقاض في المدنية.
حلب وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية، على حي الزهراء بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلَّحة.
ـ أُصيبت امرأة وطفلها جراء استهداف “هيئة تحرير الشام” مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بالقذائف الصاروخية.
ـ قُتل جنديّان تركيّان وأُصيب 6 آخرون إثر استهداف تجمع لهم من قبل “الوحدات الكردية” على الطريق الواصل بين مدينة عفرين وبلدة جنديرس بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ انسحب رتل عسكري أمريكي من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، متجهاً نحو شرق الفرات، بحسب تنسيقيات المسلحين.
– أعلنت تنسيقيات المسلَّحين عن مقتل وجرح عشرات المسلَّحين، خلال الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في قرية بسرطون في ريف حلب الغربي، والتي انتهت بسيطرة “الجبهة” على القرية.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب يوسف محمد علي امين (٤٥سنة) في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي جراء اعمال قنص متتالية طالت البلدتين من ناحية الصواغية المجاورة.
– قُتل وجُرح 8 مسلَّحين من “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، جرَّاء الاشتباكاتٍ بينهما على الطريق الواصل بين قريتي مصيبين ومعر بليت، شمال شرق مدينة أريحا، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في قرية دير سنبل في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن تدمير آلية لـ “الهيئة”.
ـ أُصيب عدد من المدنيين جراء قصف “جبهة تحرير سوريا” قرية مصيبين في ريف إدلب الجنوبي، بالقذائف المدفعية.
المصدر: الاعلام الحربي