يسعى الموظفون دائما، أثناء مقابلات العمل، إلى معرفة أكبر قدر متاح من المعلومات عن المتقدم لشغل الوظيفة الشاغرة، بما يخدم مصالح عملهم مستقبلا في حال ما إذا كان المُتقدِّم هو الشخص المناسب.
يطرح بعض الموظِّفين أسئلة لا يحق لهم طرحها بحسب مجلة “فوربس” الأمريكية.
تقول ليزة ريان، المدير التنفيذي لمجموعة “Human Workplace” المعنية بتحسين ظروف العمل: “هناك موظِّفون يطرحون أسئلة لا تحق لهم، في المقام الأول، بسبب عدم الخبرة في إجراء مقابلات التوظيف”.
وفي ما يلي أبرز خمسة أسئلة لا يحق للموظِّف طرحها. وتكشف هذه الأسئلة عن أن الموظِّف ينتمي إلى شركة أو مؤسسة “سيئة”.
ما هو دخلك الحالي؟
ما هو أقل راتب قد تقبل به؟
ما هو وضعك المادي، وهل تمتلك منزلا خاصا؟
ما هي الشركات الأخرى التى أجريت معها مقابلات عمل؟
هل من الممكن التواصل مع مديرك الحالي؟
تضيف ليزة: “بعض الموظِّفين يتظاهرون بأنهم متحكمون في مصيرك ونجاحك المهني، ويحاولون إقناعك بأن كل ما يقومون به صحيح، حتى أنهم قد يهددون بإنهاء المقابلة في حال عدم الإجابة عن هذه الأسئلة”.
وتشير ليزة إلى: “إنهم يرغبون في إنهاء المقابلة فحسب. إنهم لا يتحكمون في مصيرك. هذا مجرد هراء. يمتلئ سوق العمل بالكثير من الموِّظفين عديمي الخبرة، لكن هناك أيضا أشخاص على درجة جيدة من التدريب”.
المصدر: سبوتنيك