أعلن رئيس وزراء مونتينيغرو ميلو ديوكانوفيتش، الذي هيمن على السياسة في البلد الصغير الواقع في البلقان لعقود قبل استقالته في 2016، عودته لغمار السياسة بترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.

وبزغ نجم ديوكانوفيتش المؤيد للغرب في السنوات الأخيرة من يوغوسلافيا السابقة وتولى رئاسة الوزراء ست مرات والرئاسة مرة واحدة.

وقال ديوكانوفيتش البالغ 56 عاما للصحافيين إن “القرار يعبر عن مسؤوليتي تجاه ارث وحاجات تطور مستقبل مونتينيغرو”، ذلك بعد أن ايد حزب الاشتراكيين الديموقراطي بالإجماع ترشحه في الانتخابات المقررة في 15 نيسان/ابريل المقبل.

وسيكون منافسه الأقوى رجل الاعمال ملادين بويانيتش الذي تدعمه الجبهة الديموقراطية المعارضة الموالية لروسيا. وقاد ديوكانوفيتش انفصال بلاده السلمي عن صربيا في العام 2006.

وبعد الاستقلال، شجع ديوكانوفيتش تدفق الاستثمارات الروسية، خصوصا في مجال العقارات، لكنه تحول لاحقا للالتزام بعلاقات أفضل مع الدول الغربية.

وبدأت مونتينيغرو، البالغ عدد سكانها 620 الف شخص، مباحثات للانضمام للاتحاد الاوروبي في 2012، وانضمت لحلف شمال الأطلسي في 2017.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية