أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ استشهدت امرأة وابنتها وأُصيب عدد آخر من المدنيين، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على حيي الشاغور ودويلعة في مدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
* حلب وريفها:
ـ قُتل 6 مسلّحين من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، إثر استهداف آلية لهم من قبل “الوحدات الكردية” بصاروخ موجه على محور قرية علمدار شمال شرق بلدة راجو شمال غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، يوم أمس.
ـ بدأ مسلحو فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، سرقة منازل ومحال وممتلكات المدنيين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد سيطرتهم على المدينة.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل ٥١٥ عنصراً من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بينهم ٧٨ جندياً تركياً، إثر الاشتباكات مع “الوحدات الكردية”، وانفجار ألغام بهم، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال الـ58 يوماً الماضية.
* إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب مصطفى محمد ديب زين العابدين (١٨سنة) في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، جراء اعمال قنص طالت البلدتين من ناحيتي بنش والصواغية المجاورتين اللتين يتمركز فيهما ارهابيين من “جبهة النصرة”.
* المشهد المحلي:
ـ أرسل الرئيس السوري بشاء الأسد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، برقية تهنئة بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت الـ70%، وأكد الأسد أن حيازة بوتين هذه الثقة الاستثنائية من الشعب الروسي نتيجة طبيعية لأدائه الوطني المتميز، وأضاف أنَّ الاتحاد الروسي بقيادة بوتين وقف ضد الإرهاب قولاً وفعلاً، وساهم مساهمة مشكورة مع الجيش العربي السوري بدحر القوى الإرهابية التكفيرية عن معظم الأراضي السورية، ولفت إلى أنَّ المواقف الروسي في المنابر والمحافل الدولية يعكس نبض شعبها وكل الشعوب الطامحة إلى تحقيق العدل والعدالة، على خلاف قوى الهيمنة والاستعمار التي لا تقيم لكرامات الدول والشعوب وزناً.
ـ أشار فلاديمير زولوتوخين الناطق باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، إلى أنَّ عدد المدنيين الذين خرجوا منذ صباح اليوم من قرى وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق عبر معبر حمورية الإنساني، ارتفع إلى أكثر من 6000 مدني، وأضاف أنه تم توزيع السلل الغذائية وكافة المستلزمات الضرورية وتقديم الرعاية الطبية في مراكز الإيواء.
ـ قالت “وكالة رويترز”، إنَّ 200 ألف شخص نزحوا من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، جراء الهجوم بقيادة تركيا وليس لهم مأوى وبحاجة لمساعدات.
ـ أكد أهالي مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، على عدم اعترافهم بـ”حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” أو أية “حكومة” تتبع لفصيل عسكري، وأعلنوا عن استقلالية جميع المؤسسات العاملة في المدينة وعلى عدم تبعيتها لأي جهة عسكرية.
* المشهد الدولي:
ـ قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إنه تم تحرير عفرين ومحيطها بريف حلب الشمالي الغربي، من الإرهابيين وأضاف أنه لا يحق لمن زودوا المنظمات الإرهابية بالسلاح وشجعوها أن يتفوهوا بكلمة ضد تركيا في تطهير الشريط الحدودي مع سوريا من الإرهابيين.
المصدر: الاعلام الحربي