الموجز السوري: 15 _ 03 _ 2018
دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق، وأحكم سيطرته بالكامل على بلدة حمورية، كما سيطر على عدد من المزارع شمال شرق بلدة جسرين في الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية للبلدة، ليكون بذلك قد قارب على حصار جسرين بشكل كامل، وسط حالة من التخبط وفقدان السيطرة في صفوف المجموعات الإرهابية.
ـاستطاع آلاف المدنيين (نساء _اطفال _رجال) الخروج من مناطق سيطرة الارهابيين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري خلال الساعات الماضية على الرغم من تهديد المسلحين بإطلاق النار عليهم اذا خرجوا باتجاه الجيش السوري. وذلك بعد أن أحرز الجيش السوري تقدما ليصبح على تماس مع المنطقة العمرانية في بلدة حمورية وأثناء تقدمه باتجاه البلدة.
وتابع الاهالي سيرهم غير آبهين برصاص المسلحين الذين كانوا يطلقون رمايات نارية باتجاههم وباتجاه الجيش السوري الذي كان يعمل على تامين المدنيين ونقلهم الى مناطق أكثر امنا، رغبة المسلحين في ان يكون هنالك ردا ناريا من الجيش السوري بائت بالفشل، بل أن عناصر الجيش السوري استوعبوا الامر وتعاملوا معه بحكمة عالية خوفا على حياة المدنيين، الذين كان لديهم اصرار واضح على الخروج باتجاه الجيش السوري رغم انف المسلحين الارهابيين.
تجدر الاشارة الى ان هذه المنطقة التي توجه اليها المدنيين وخرجوا عبرها لم تكن مخصصة كمعبر واختار الاهالي التقدم فيها باتجاه نقاط الجيش السوري الذي قدم عدد من الشهداء والجرحى من عناصره لكي يؤمن لهم الخروج الآمن، مما يدل على الثقة الكبيرة التي لا تزال لدى اهالي الغوطة الشرقية بجيش بلادهم.
هذا وكانت عملية اجلاء المدنيين قد تمت عبر حمورية ومنها إلى بيت سوى وبعدها عبر طريقين إما الى “أوتايا _حوش الصالحية” أو “أوتايا _النشابية” وبعدها إلى مدرسة الإيواء في عدرا، فيما لا يزال المعبر الذي من المقرر فتحه في حرستا لإخراج المدنيين الموجودين داخلها مغلق بالرغم من وجود عدد من علماء الدين والشيوخ يرافقهم عدة سيارات للهلال الأحمر السوري، كما تم تسجيل خروج عدد آخر من المدنيين من دوما عبر المعبر الإنساني في الوافدين.
ـ أمن الجيش السوري خروج أكثر من 10 آلاف مدني من أهالي الغوطة عبر ممر حمورية، ممن كانوا محاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية، وتمَّ نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة بريف دمشق، كما أمنت وحدات من الجيش السوري، خروج دفعة من المدنيين المحاصرين من قبل الإرهابيين في الغوطة الشرقية عبر ممر الباز.
وخروج دفعة جديدة من المدنيين في القطاع الشمالي الغربي من الغوطة، عبر ممر مخيم الوافدين.
من جهته، قال “المرصد السوري” المعارض، إن نحو 20 ألف مدنيٍّ خرجوا من الغوطة الشرقية، بعد تأمين الجيش السوري خروجهم من خلال ممر حمورية، موضحاً بأن الجيش السوري بات يسيطر على 70 % من مساحة الغوطة الشرقية لدمشق، بعد سيطرته على بلدة حمورية.
ـ استشهد مدنيّ وأُصيب عدد آخر، جراء سقوط عدّة قذائف صاروخية على حي باب توما ومحيط ساحة المحافظة بدمشق، كما أصيب مدنيان اثنان إثر سقوط قذيفة صاروخية على محيط جسر فكتوريا بدمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ دخلت قافلة مساعدات تحت إشراف الهلال الأحمر العربي السوري إلى المدنيين المحاصرين من مسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لها، في الغوطة الشرقية تتألف من 25 شاحنة تحمل 340 طناً من المواد الغذائية “سلات غذائية وطحين”.
ـ تحدث عددٌ من المدنيين الذين خرجوا من الغوطة لـ “التلفزيون السوري”، عن منع الارهابيين مغادرة المدنيين الغوطة، وأضافوا أنَّ الإرهابيين يقومون بإطلاق النار على الذين يحاولون الخروج باتجاه الممر الآمن، كما ذكروا ان الإرهابيين مارسوا التجويع والقهر بحق المدنيين، وأكدوا على أنَّ الإرهابيين تاجروا بحرياتهم وبأعراضهم ومارسوا أساليب القهر والذل.
ـ قتل مسلّحو داعش شخصين في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بتهمة التعامل مع “هيئة تحرير الشام” و”جيش الإسلام”.
درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش على محور بلدات “الجبيلية، حيط وجلين” بريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ نقل داعش مسلحيه الأجانب من الجنسية الأوزبكية إلى بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وقام بفصلهم عن مسلحيه المحلّيين، بسبب الفلتان الأمني في المنطقة وازدياد حالات القتل بين الطرفين.
الحسكة وريفها:
ـ كثفت “الوحدات الكردية” من تواجدها في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، واستقدمت تعزيزات من ريف دير الزور.
الرقة وريفها:
ـ قُتل أحد أبرز المسؤولين في “قسد” المدعو “عمر علوش” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
ـ قُتل أحد مسؤولي “قسد” المدعو “علي ملحم”، إثرِ انفجار لغم به من مخلفات داعش في مدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية على حي شارع النيل بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلّحة.
ـ استشهد 3 أطفال وامرأتان، إثر غاراتٍ جوية لطائرات الجيش التركي على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما استّشهد مدني وأُصيب 10 آخرون معظمهم من الأطفال إثر القصف المدفعي للجيش التركي على قرية ترندة جنوب مدينة عفرين، فيما دمرت الطائرات التركية إحدى الصيدليات التي تمد المدنيين بالدواء في مدينة عفرين.
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي، على قرى “جولاقي، قورزلي والمحببة، كورزيل وبركشلي ” جنوب وجنوب غرب بلدة بلبل شمال غرب مدينة عفرين وقرى “بركة، حمو راجو وعلي جارو” غرب بلدة معبطلي غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.
ـ قُتل وأصيب عددٌ من عناصر الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، إثر استهداف “الوحدات الكردية” آليتين لهم وتدميرهما، جنوب بلدة بلبل شمال غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
كما دمَّرت “الوحدات الكردية” آلية للجيش التركي والفصائل المدعومة منه، في محيط مدينة عفرين باستهدافها بصاروخ موجه.
ـ استشهدت عائلة كاملة إثر انفجار لغم بهم من مخلفات “الوحدات الكردية” في بلدة بلبل شمال غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ استهدفت الطائرات التركية عدّة مواقع لـ “الوحدات الكردية” المتمركزة داخل بلدة دير جمال ومحيطها بريف حلب الشمالي.
ـ أسرت فصائل “الجيش الحر” مسلّحين اثنين من “الوحدات الكردية” في قرية كفرشيلة غربي مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
إدلب وريفها:
ـ دخل رتل عسكري تركي لتعزيز نقطة مراقبة في تل الطوقان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ أُصيب طفل إثر استهداف “هيئة تحرير الشام” بالقذائف الصاروخية قرية دير سنبل بريف ادلب الجنوبي، كما دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، على محور قريتي خان السبل وكفر بطيخ بالريف ذاته.
ـ قال أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الشامي” إنَّ “جبهة تحرير سوريا” شنَّت هجوماً واسعاً على عدَّة قرى في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار “الشامي” الى أنَّ الاشتباكات تركَّزت قرب قرى “كفربطيخ، معصران والهرتمية” في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن أسر 4 مسلحين لـ “الجبهة” قرب بلدة “كفربطيخ” ووقوع قتلى وإصابات في صفوف الطرفين.
ـ اعتقلت “جبهة تحرير سوريا” أحد مسؤولي “هيئة تحرير الشام” المدعو “علي وهوب”، قرب بلدة تل دبس بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حمص وريفها:
ـ قُتل أكثر من 10 مسلحين وأُصيب 23 آخرون، إثر استهداف الجيش السوري مقراً لهم في محطة التصفية بريف حمص الشمالي الشرقي، ليلة أمس.
ـ شكَّلت عدد من الفصائل المسلّحة بريف حمص الشمالي ما يسمى بـ “الفيلق الرابع”، الذي يتبع لـ “الجيش الوطني” التابع لـ “حكومة الائتلاف المعارض”، ويضم الفيلق “حركة أحرار الشام، ولواء الحق، وفيلق حمص، وعدد من المجموعات والكتائب العاملة بريف حمص الشمالي”.
المصدر: الاعلام الحربي