اعتبر النائب ميشال موسى في حديث اذاعي “ان وجود 17 اقتراح قانون انتخاب في مجلس النواب دليل ارباك وعدم توافق، لان كل طرف يدفع بالقانون الذي يناسبه”.
وأضاف”أن طرح المشروعين على طاولة الحوار قد يدفع بهذا الامر الى الامام”، داعيا الى “تطوير القانون من خلال ادخال النسبية”.واردف”إن لرئيس الجمهورية رأيا في قانون الانتخاب الذي يحمل توقيعه ولذلك يجب اجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات النيابية”.
واعتبر “اننا في مأزق اليوم والرئيس نبيه بري يحاول حل الامور من خلال الحوار والتواصل مع الفرقاء انما المشهد ما زال على حاله”.
أما الحديث عن انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية وامكان طلب الرئيس بري من النواب انتخابه، فقال موسى: “ما من مستحيل في السياسة ولكل وضعية ظروفها انما المشهد العام اليوم لم يتغير بعد”.
وفي الموضوع المالي والعقوبات الاميركية على حزب الله، لفت موسى الى أنه “يناقش بشكل دائم وهناك اشكالية بتهمة حزب الله بالارهاب”، مضيفا “ان هذه التهم قد تركب لبعض الناس وهناك محاولة لاخضاع حزب الله لاسباب سياسية”.
عن النفايات طالب موسى الدولة ب”فرض هيبتها واخذ الخيارات ضمن معايير بيئية فعلية”.
وبخصوص سد جنة، لفت الى “ان بعض القضايا العلمية تتحول الى قضايا سياسية وهذا الامر تقني يجب اخذ راي الخبراء في هذا الموضوع لانهائه، واذا كان المختصون اللبنانيون مسيسين لنأتي بخبراء من الخارج”.
وفي تحليل للانتخابات البلدية، لفت موسى الى “ان الرئيس بري لم يتدخل في الانتخابات البلدية في مغدوشة ولا في البلديات المسيحية الاخرى”، معتبرا “ان الناس عبروا عن استيائهم من الطبقة السياسية لذلك لم يكن للاحزاب وقع كبير في الكثير من البلدات”، قائلا: “بحسب تقديري كل الاحزاب تعيد النظر وتقوم بدراسة ما جرى إنما أخاف أن تلجأ الاطراف السياسية الى رفع مستوى الخطاب الطائفي في الانتخابات النيابية المقبلة، الامر الذي يعتبر اقل كلفة واكثر استنهاضا” .