أكد النائب ميشال موسى في حديث الى إذاعي، أن “كتلة التنمية والتحرير تواكب الحوار المستمر بين حزب الله والتيار الوطني الحر”، معتبرا أنه “يسير بخطى ليست سريعة، ولا يمكن الحديث عن تقدم كبير حتى اللحظة”.
وردا على سؤال قال: “نحن مع اللامركزية الموسعة التي ينص عليها اتفاق الطائف”، موضحا أن “الخلاف يكمن بالشق المالي وهذا الأمر متوقف على الحوار”.
ورأى ان “الانتظار هو سيد الموقف في المأزق الرئاسي”، مشيرا الى “شقين مرتبطين بالملف وهما التواصل بين الافرقاء اللبنانيين الذي لم ينقطع بالتوازي مع الزيارة المرتقبة للموفد الفرنسي الى بيروت، ومع وصوله يمكن ان نعرف ما إذا كانت مبادرته ستحظى بتأييد اللجنة الخماسية، أم أن ما يقوم به هو بمسعى من باريس وحدها”.
وعن ملف التجديد لـ “اليونيفيل”، أشار الى “نوع من شد حبال سياسي بين فرقاء مختلفين في مجلس الامن”، مؤكدا “تمسك لبنان بطرحه وبعد التخلي عن وجود هذه القوات الدولية جنوبا لأنه ضروري”، داعيا الى “انتظار ما ستفضي اليه النتائج التي لا يمكن لأحد أن يكفلها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام