قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى “تحل الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ولبنانه غارق في بحر من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
واضاف موسى الخميس “إننا في هذه المناسبة، ندعو للعودة الى المباديء التي رسمتها هذه القامة الوطنية الكبيرة، لاسيما منها التمسك بوحدة لبنان وعروبته واستقلاله ورفض كل أنواع العصبيات والتطرف والاقتتال الداخلي، ومقاومة العدو الاسرائيلي ومخططاته التقسيمية والحرص على العيش المشترك وجناحي لبنان المسيحي والمسلم والاحتكام الى الحوار سبيلا الى التفاهم”.
وتابع موسى ان “هذه الجريمة التي إرتكبها النظام الليبي البائد، تحتم على المسؤولين الليبيين في السلطة اليوم، التجاوب مع السلطات القضائية اللبنانية لإماطة اللثام عن مرتكبيها وأعوانهم وجلاء مصير هذه الشخصية التاريخية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام