اعلن وزير الخارجية الاميركي المقال ريكس تليرسون ان ضغوط المجتمع الدولي على سلطات كوريا الشمالية حقق نتائج فاقت التوقعات.
وقال “من خلال العمل مع حلفائنا، تجاوزنا توقعات الجميع تقريبا مع حملة الضغوط على كوريا الشمالية”.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل الاسبوع الماضي دعوة الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ اون الى قمة ثنائية بحلول نهاية ايار/مايو وذلك اساسا لبحث نزع السلاح النووي، ولم يتم حتى الان تحديد تاريخ القمة ومكانها.
ومنذ توليه الحكم نهاية 2011 لم يغادر الرئيس الكوري الشمالي بلاده.
وجاء الاعلان عن مشروع هذه القمة التاريخية اثر تحسن العلاقات الدبلوماسية بين الكوريتين منذ بداية 2018 وخصوصا خلال الالعاب الاولمبية في كوريا الجنوبية في شباط/فبراير.
وزار وفد كوري جنوبي رفيع المستوى الاسبوع الماضي بيونغ يانغ للمرة الاولى منذ عشر سنوات.
وقال مبعوث كوري جنوبي ان رئيس كوريا الشمالية تعهد العمل على “نزع السلاح النووي” في شبه الجزيرة الكورية ووعد بالامتناع “عن اجراء تجارب نووية او صاروخية جديدة” اثناء المفاوضات المحتملة.
وكانت الدبلوماسية العالمية تحاول الحصول على هذين التنازلين منذ نحو 30 عاما من سلطات بيونغ يانغ التي دخلت نادي القوى النووية في تشرين الاول/اكتوبر 2006.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية