أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعانون من حساسية حليب الأبقار هم الأكثر، عرضة لخطر البقاء نحفاء وأقل طولًا وأخف وزنًا في جميع المراحل العمرية ما قبل المراهقة، بالمقارنة بالأطفال الذين يعانون من حساسية الفول السوداني أو المكسرات.
حيث تُمثل ثماني مجموعات غذائية 90% من ردود الفعل التحسسية الخطيرة، بما في ذلك الحليب والبيض والأسماك والمحار القشريات والقمح وفول الصويا والفول السوداني والمكسرات.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين كانت لديهم حساسية من حليب البقر كانوا الأقل وزنًا، بالمقارنة مع الأطفال الذين لديهم حساسية من الفول السوداني والمكسرات.
وقال الباحثون إن الحساسية تجاه حليب البقر، على وجه الخصوص، يمكن أن تفسح مجموعة واسعة من الخيارات الغذائية خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وهو الوقت الذي تتعرض فيه أجسام الأطفال لسلسلة من مراحل النمو.
وخلال الدراسة قام الباحثون بتحليل حالات 191 طفلاً، وقد سجل الفريق الوزن والطول والظروف المرضية المشتركة مثل الربو والأكزيما والحساسية الموسمية، واستخدام الكورتيزون المستنشقة.
المصدر: اخبار الان