أكد مركز المصالحة الروسي السبت، أن المسلحين في الغوطة الشرقية يفتشون منازل المدنيين ويصادرون منهم أطعمتهم والبطاقات التي تخولهم الخروج من المدينة. وقال المتحدث باسم المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين “وفقاً للمعلومات الواردة للمركز، قام المسلحون في الغوطة الشرقية بتفتيش منازل المدنيين ومصادرة أطعمتهم والبطاقات التي تخولهم الخروج من المدينة، مما يؤدي إلى تعقيد الوضع الإنساني بشكل مصطنع في المنطقة “.
هذا وقد أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن تفاقم الوضع في الغوطة الشرقية لا يزال مستمرا، رغم تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بفرض هدنة مدتها 30 يوما على عموم الأراضي السورية. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن الإثنين الماضي، عن هدنة إنسانية يومية من الساعة 9 صباحا وحتى 14 ظهرا في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، اعتبارا من يوم 27 شباط/فبراير، وذلك بتكليف من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أعلن أن ممرا إنسانيا سيفتح في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين . وطالب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو الجمعة المسلحين وقف العنف ضد المدنيين في الغوطة الشرقية وتوفير إمكانية الخروج الآمن لهم.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية