أبرز التطورات على الساحة السورية:

*  دمشق وريفها:

–  سقطت عدّة قذائف صاروخية على شارع الملك فيصل وحي باب توما بمدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.

–  استشهد 13 مدنياً وأصيب 77 جراء سقوط 114 قذيفة صاروخية على عدة أحياء سكنية بدمشق وريفها، مصدرها المجموعات المسلحة يوم امس.

*  درعا وريفها:

–  دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على أطراف بلدتي حيط والبكار في ريف درعا الغربي وسط قصف متبادل بين الطرفين.

*  حلب وريفها:

–  أُصيبَ 5 مدنيين بينهم 4 أطفال، إثر قصف قوات النظام التركي على الأحياء السكنية بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بالمدفعية والصواريخ.

–  قصفت طائرات الجيش التركي بلدة جنديرس وقرية تل سلور التابعة لها جنوب غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

–  سيطرت “هيئة تحرر الشام” على قرية عاجل بريف حلب الغربي، بعد اشتباكاتٍ مع “جبهة تحرير سوريا”، فيما سيطرت “الجبهة” على بلدة باتبو بريف حلب الغربي، بعد اشتباكاتٍ مع “الهيئة”.

–  أُصيبت امرأة قرب قرية باتبو في ريف حلب الغربي، إثر الاشتباكات بين “جبهة تحرير سوريا” من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أُخرى.

–  شهد ريف حلب الغربي حالة من الفلتان الأمني وانقطاع معظم الطرقات العامة التي تصل بين مدن وبلدات الريف جراء المواجهات الدائرة بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”.

*  إدلب وريفها:

–    سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على مواقع “هيئة تحرير الشام” بالكامل في بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكات بين الطرفين

– أُصيبَ عددٌ من مسلّحي “جبهة تحرير سوريا”، إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلّحي “هيئة تحرير الشام”، عند جسر بلدة اورم الجوز قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.

–  سادت حالة من التوتر في مدينة إدلب، بعد إزالة “هيئة تحرير الشام”، علم “الجيش الحر” من فوق ساعة مدينة إدلب.

*  المشهد المحلي:

–  بحثت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الماضي.

–  أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية،  17 خرقاً ، بينما رصد الجانب التركي 8 خروقات.

–  اتهمت “جبهة تحرير سوريا”، “هيئة تحرير الشام” باعتقال عددٍ من مسلّحيها على حواجز لها، إضافة إلى هجومها على مواقعها في عدّة قرى وبلدات بريف حلب الغربي.

وقالت “جبهة تحرير سوريا” المُشكلة مؤخراً من “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، إنّها سترد “البغي” الذي تتعرض له من قبل “هيئة تحرير الشام”، داعيةً مسلّحين “الهيئة” الذين لم يشاركوا في “البغي” إلى التزام بيوتهم.

وأضافت أنّ “الهيئة” أصبحت “ألعوبة” تحركها قوى من خارج سوريا لتصفية ما أسمتها “الثورة”.

*  المشهد الدولي:    

–    قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن موسكو تعمل على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول الغوطة الشرقية لمدينة دمشق.

وقال للصحفيين “فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع القرار هذا، أعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضا، إنه قرار حول المسائل الإنسانية بشكل عام”.

–  أفادت وزارة الدفاع الروسية، بتعرض المركز الروسي للمصالحة في سوريا، لقصف كثيف من المسلحين في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق.

–  قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت إن بلادها ليست لها قوات في عفرين شمالي سوريا، وأن واشنطن لم تقدم أية تجهيزات أو معدات لأي مجموعة هناك، وأضافت أن “معلوماتنا محدودة بشأن ما يجري في عفرين”.

المصدر: الاعلام الحربي