وحفظنا الوصية، فاسرائيلُ سقطت، وموقفُنا لا زالَ سلاحاً، وآلافُ الرِضوانِ يرسِمونَ معالمَ القضية. ومن الارضِ الصُلبةِ رسمَ القائدُ الخطوطَ البحريةَ، ولامسَ تلكَ الجوية، واعلنَ الا مساومةَ مع أحدٍ على ايٍ من الحقوقِ الوطنية..
في ذكرى القادةِ الشهداء، اطلَ قائدُ المقاومة السيد حسن نصر الله بمعادلاتهِ التاريخية: نحنُ اقوياء، ويجبُ ان نفاوضَ كأقوياء، وعلى الدولةِ ومعها الشعبُ ان يتعامَلوا معَ هذهِ الحقيقةِ التي يعرفِهُا الاسرائيلي جيداً.
ملتزمونَ ما تقولهُ الدولةُ في معركةِ النِفطِ والغاز، قال السيدُ نصر الله، ناصحاً عدمَ التعويلِ على الوساطةِ الاميركية، ومؤكداً انَ القوةَ الوحيدةَ في هذهِ المعركة هيَ المقاومة، فاِن قالتِ الدولةُ بمجلسِها الاعلى للدفاعِ اِنَ محطاتِ الغازِ والنِفطِ في البحرِ الفِلَسطيني المحتل اسرائيلياً ممنوعٌ ان تعمل، نَعِدُكُم بان تتوقفَ خلالَ ساعاتٍ قليلة..
عند الدولةِ ومؤسساتِها وضعَ السيدُ القرار، آملِاً في هذا الملفِ التاريخيِ ان تكونَ بمستوى الثقةِ والامانة، وعلى درجةٍ عاليةٍ من الشَجاعة.. الى الشَجاعةِ السوريةِ وبَسالةِ جيشِها وثباتِ قرارِ قيادتِها انتقلَ الأمينُ العامُّ لحزبِ الله، مؤكداً اَنَ ما بعدَ الانجازِ السوريِ النوعيِ الكبيرِ باسقاطِ الطائرةِ الاسرائيلية ليسَ كما قبلَه.
قِبلةُ المجاهدينَ لم تَغِب عن خطابِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله، ففِلَسطينُ وايقوناتها المجاهدةُ مصدرُ الاملِ لمستقبلِ هذهِ الامة، وفي الامةِ مظلومونَ منسيونَ كاليمنيينَ الصابرينَ والبحرينيينَ المعذبين، أكدَ السيدُ نصر الله اَنَ صوتَنا لن يصمُتَ عما يُرتَكَبُ بحقِ هاذينِ الشعبين.. والى الشعبِ الايرانيِ وجمهوريتهِ الاسلاميةِ وقيادتِها العظيمة، كلُ الشكرِ والتقديرِ على ما قدمتهُ للبنانَ من دعمٍ واحترام..
السيدُ المحترِمُ للتنوعِ في الميادينِ الانتخابية، اطلَ مِنَ القانونِ الاَعدَلِ والانجازِ السياسيِ الاكبرِ في هذهِ المرحلة، مؤكداً الا معركةَ كسرِ عظمٍ في هذهِ الانتخاباتِ التي اتاحَ قانونُها التمثيلَ لكلِ من يَملِكُ حيثيةً شعبية..واذ أكدَ على الحلفِ الثابتِ في كل الدوائرِ مع حركةِ امل، جعلَ التعاونَ الانتخابيَ مع باقي الحلفاءِ وَفقَ الظروفِ والحساباتِ الانتخابية..