شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أن بلاده لن تدعم أي شكل من أشكال البنية الفيدرالية في سوريا، وتتوقع من جميع العناصر المسلحة، بما في ذلك «قوات سوريا الديمقراطية»، نزع سلاحها والاندماج في الجيش الوطني.
جاء ذلك في تصريحات خلال اجتماع في مقر حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، مع نواب من مناطق شرقي وجنوب شرقي تركيا والبحر الأسود، تحدث فيها فيدان عن نهج أنقرة تجاه التطورات الأخيرة في سوريا والمنطقة.
وقال فيدان إن تركيا «تراقب عن كثب الوضع المتعلق بقسد بحساسية بالغة»، مضيفاً أنهم «سيُلقون سلاحهم وينضمون إلى الجيش الوطني».
وأكد أنه «لن يكون هناك أي هيكل اتحادي في سوريا، ولن يتم التسامح مع أي تشكيل مسلح خارج الجيش الوطني السوري»، معتبراً أن «إدراج الأكراد في الدستور السوري كأعضاء مؤسسين أمر مهم بالنسبة لتركيا».
وانتقد وزير الخارجية التركي الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، مشيراً إلى أنها «تساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي».
وذكر أن تركيا «تواصل العمل بتنسيق كامل، وتتخذ موقفاً حاسماً تجاه هجمات إسرائيل الأخيرة، وأفعالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة».
ورداً على سؤال حول سياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه سوريا، قال فيدان إنه «رئيس أميركي منتخب، ولا يمكن تقييم موقفه بمعزل عن السياسة المؤسسية»، وتابع أنّ «ما يهم ترامب هو ألا يستعيد داعش موطئ قدم له في سوريا، إلا أنّ الهجمات الإسرائيلية توفر فعلياً مساحة لداعش»
المصدر: مواقع