أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث الإثنين، أن فلسطين تعمل مع الشركاء الأجانب بما في ذلك روسيا، “لوضع صيغة متعددة لعملية التسوية مع إسرائيل، وترحب بعقد مؤتمر كبير في موسكو لإطلاقها”، حسب قوله. وقال شعث، في حوار مع سبوتنيك قبيل زيارة الرئيس الفلسطيني إلى موسكو “جميع الجهود موجهة لعقد منتدى دولي على أساس رؤية توافقية للمسألة الفلسطينية وحل الدولتين، عوضا عن عملية السلام التي تسيطر عليها أميركا وحدها. طبعا دائرة المشاركين تضم الأميركيين، لكن أميركا ستكون واحدة من السداسية أو السباعية أو الثمانية، كما جرى العمل على الاتفاق الإيراني”.
وأضاف “عندما سيلتقي الرئيس [عباس] مع الرئيس بوتين، سيكون هذا الموضوع رقم واحد على جدول الأعمال”. وأشار شعت إلى أنه سيتم بحث خيارات أخرى لاحتكار الولايات المتحدة الأميركية لعملية السلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل. وقال شعت إن ” [الحديث يدور الآن]، عن صيغة دولية، تستند إلى القانون الدولي والتوافق الدولي بخصوص فلسطين، بدلا من الهيمنة الأميركية الوحيدة في إدارة عملية السلام في الشرق الأوسط ، حيث كانت أميركا منحازة للجانب الإسرائيلي إلى أقصى الحدود”. وأضاف شعت، بأنه ” في ضوء تصريحات [الرئيس الأميركي دونالد] ترامب عن القدس وعن اللاجئين، لا يمكننا أن نستمر في اعتبار الولايات المتحدة وسيطا نزيها..”، منوهاً إلى ” أنهم يلتزمون بنهج واحد داعمين جانب واحد”.
هذا ويقوم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بزيارة إلى موسكو اليوم، سيعقد خلالها لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية