أطلقت الشرطة في بابوا غينيا الجديدة النار الأربعاء على تظاهرة طلابية في العاصمة بورت مورسبي. بحسب ما أفادت وسائل الاعلام، مشيرة إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح.
ويقاطع الطلاب الدروس منذ شهر مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بيتر أونيل والاحتجاج على رفضه الامتثال لمذكرة اعتقال بحقه بتهم فساد.
وذكرت وسائل إعلام محلية ان المواجهات وقعت الأربعاء فيما كان الطلاب يستعدون لتنظيم مسيرة باتجاه البرلمان، حيث يواجه أونيل تصويتا على سحب الثقة.
وقال الطالب جيرالد بيني لهيئة الإذاعة الأسترالية “لقد أطلقوا النار، أطلقوا النار على الحشد مباشرة”، وأضاف “سقط العديد من الطلاب، أصيبوا بجروح لا نعرف الحصيلة في الوقت الحالي”.
لكن قناة “اي أم تي في” في بابوا غينيا الجديدة أشارت في حسابها على تويتر نقلا عن اطباء إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح، وبدأ حشد كبير التجمع امام مستشفى بورت موريسبي.
وقالت شرطة موريسبي لوكالة فرانس برس انها لا تستطيع تأكيد او نفي هذه المعلومات.
وصرحت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب انها على اتصال مع بروس ديفيس المفوض الاسترالي الاعلى في بورت موريسبي. الذي اكد ان الطلاب تعرضوا لاطلاق نار.
واضافت “نحاول معرفة ما اذا كان سقط قتلى وكم شخص جرحوا”، داعية كل الاطراف الى “الهدوء”.
وتسعى الشرطة المكلفة مكافحة الفساد الى الاستماع لاونيل منذ سنتين لكنه نجح في تجنب تنفيذ مذكرة توقيف ضده عن طريق سلسلة من الاجراءات القضائية، وتحاول الشرطة معرفة ما اذا كان سمح بدفع ملايين الدولارات من الاموال العامة الى مكتب للمحاماة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية