شهدت العاصمة الأفغانية الخميس، تظاهرة مناوئة للسلطات الباكستانية، شارك فيها العشرات من النشطاء وأعضاء المجتمع المدني، وذلك في ظل إجراءات أمنية مشددة. وحمل المتظاهرون الأعلام الأفغانية ويافطات كتب عليها شعارات تصف حركة طالبان وتنظيم “داعش” وشبكة حقاني، بأنهم أدوات عميلة للأجانب، وأخرى تنادي بالموت لرجل الدين الباكستاني، مولانا فضل الرحمن، الذي يعد الأب الروحي لطالبان. وانطلقت المسيرة من “ميدان نادرية” نحو السفارة الباكستانية في منطقة “كارته بروان” مع مرافقة من رجال الأمن المدججين بالسلاح لحماية المتظاهرين.
وكان رئيس وكالة المخابرات الأفغانية معصوم ستانكزاي يرافقه وزير الداخلية ويس برمك، التقيا المسؤولين الباكستانيين في إسلام آباد، وتم تسليم أدلة ومستندات عن وجود صلات بين منفذي الهجمات الأخيرة في كابول مع قياديين في شبكة حقاني، يعتقد أنهم يتواجدون على الأراضي الباكستانية. وكان ما يزيد عن 100 أفغاني لقوا حتفهم السبت الماضي، عندما فجر انتحاري سيارة إسعاف مفخخة، بالقرب من المبنى القديم لوزارة الداخلية في كابول، وسبقها هجوم آخر طال فندق انتر كونتيننتال بالعاصمة، أدى لمقتل 25 شخص، بينهم عدد من الرعايا الأجانب من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية