وضعت الإدارة الأمريكية شروطا جديدة على وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لاستمرار الدعم الأمريكي للوكالة الدولية. في الوقت ذاته انتقد مدير الوكالة، بيير كرينبول، ما سماه البعد السياسي وراء تجميد واشنطن لمساهمتها، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وترمي الشروط الأمريكية عمليا إلى إلغاء القضية الفلسطينية بمجملها من المناهج التعليمية في مدارس الأونروا، لا سيما في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن. ومن بين هذه الشروط الالتزام بما وصفتها بالحيادية، وذلك لضمان استمرار الدعم الأمريكي لها. وسيتم حصر الدعم في إقليمي الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة والقطاع)، من دون سوريا ولبنان.
وحسب وكالة «الغد» الأردنية التي نسبت الخبر إلى مصدر لم تسمه، فإن «الإدارة الأمريكية تقدمت للأونروا بشروط شطب كل ما له علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين، وإسقاط هوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة، وإلغاء ما يخص النضال أو المقاومة ضد الاحتلال، أو تعبير الانتفاضة الفلسطينية».
ونوه المصدر نفسه إلى «شرط الحيادية عبر إلغاء الأنشطة والفعاليات المتعلقة بمناسبات خاصة بالقضية الفلسطينية، مثل وعد بلفور و»النكبة» والعدوان الإسرائيلي عام 1967 وغيرها، وعدم التعاطي مع أي نشاط سياسي».
المصدر: القدس العربي